أدب و فنون

بعد نجاحه الكبير.. قناة خليجية شهيرة تشرع في بث حلقات مسلسل “بنات العساس” مدبلجة إلى اللهجة السورية

بعد نجاحه الكبير.. قناة خليجية شهيرة تشرع في بث حلقات مسلسل "بنات العساس" مدبلجة إلى اللهجة السورية (فيديو)شرعت قناة الشارقة الإماراتية في بث أولى حلقات المسلسل الدرامي “بنات العساس”، الذي حقق نجاحات كبيرة خلال رمضان ما قبل الماضي، تصدر بها قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة عبر التلفزيون المغربي.

وارتباطا بالموضوع، نشر مخرج المسلسل “إدريس الروخ”، مقتطفا من هذا العمل الدرامي المغربي، بعد أن تمت دبلجته إلى اللهجة السورية، أرفقه بتدوينة جاء فيها: “المسلسل المغربي بنات العساس لأول مرة في قناة خليجية”، قبل أن يتابع قائلا: “الدراما المغربية تحلق عاليا.. يوميا على قناة الشارقة بداية من الساعة 19:30 حسب التوقيت المغربي”.

في ذات السياق، نوه عدد من المتابعين والمهتمين بهذه الطفرة والصحوة الهامة التي تعيشها الدراما المغربية خلال السنوات الأخيرة، موضحين أن انفتاح قنوات عربية على الإنتاجات التلفزيونية المغربية، هو اعتراف ضمني بجودتها، على أمل أن تدخل مستقبلا في منافسة مع باقي الإنتاجات العربية.

 غير أن عرض هذا المسلسل المغربي مدبلجا باللهجة السورية، خلف انطباعا سيئا لدى المتابعين المغاربة، حيث ألحوا على أهمية الاشتغال أكثر على ترويج اللهجة المغربية في البقاع العربية، لأنها لا تزال عصية على الفهم وغير متداولة، رغم المجهودات التي بذلها فنانون شباب، في مقدمتهم “سعد المجرد”، “أسماء لمنور”و “حاتم عمور”.. حاولوا من خلالها المساهمة في انتشار لهجتنا المغربية على نطاق واسع بين الأوطان العربية، خاصة الخليج، من خلال سلسلة من الأغاني التي حققت انتشارا واسعا.

وفي مقابل ذلك، تحول هذا الخبر إلى مادة دسمة للسخرية، حيث تداول نشطاء مغاربة، مقاطع من مسلسل “بنات العساس”، تظهر من خلاله الفنانة “دنيا بوطازوت” تتحدث بلجهة مغربية جد معقدة، أرفوقها بتعاليق، لعل أبرزها: “دابا ها العار كيفاش غدي يدبلوجو هاد الريبليك”..

يذكر أن مسلسل “بنات العساس”، وهو إنتاج خالص لشركة “ديسوكونيكتد”، كتبته السيناريست “بشرى ملاك”، وأخرجه “إدريس الروخ”، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، في مقدمتهم الفنانة الكبيرة “منى فتو”، “دنيا بوطازوت”، “سعاد خيي”، “عبد القادر عيزون”، “عزيز حطاب”، “ساندية تاج الدين”، “هاجر المصدوقي”، “محسن مالزي”..

أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى