وفي تقرير لها يحمل عنوان “حالة الموارد السمكية وتربية الأحياء المائية في العالم”، قالت “الفاو” إن عدد الصيادين بالمغرب تجاوز 110 آلاف خلال 2014، مسجلا ارتفاعا بنسبة 6 في المائة مقارنة مع سنة 2013، ومبرزة أن الناتج الإجمالي للسمك بالمملكة يصل إلى 1.35 مليون طن
“الفاو” أوضحت أيضا أن المغرب يعد واحدا من ضمن أكبر ثلاث دول مصدرة للأخطبوط، إلى جانب كل من موريتانيا والصين. وكشفت أن الاستهلاك العالمي من الأسماك لكل شخص ارتفع إلى أكثر من 20 كيلوغراما سنوياً لأول مرة بفضل تحسن إمدادات الأحياء المائية، والطلب القوي، والكميات القياسية لبعض أنواع الأحياء المائية، وانخفاض الهدر
وبحسب التقرير، فقد بلغ الإجمالي العالمي لإنتاج الأسماك في المصايد الطبيعية في 2014 نحو 93.4 مليون طن، وسجلت، في السنة ذاتها، مستويات قياسية من الصيد لأربعة أنواع قيّمة للغاية من الأسماك، وهي التونا وسرطان البحر والروبيان والرخويات
وعلى الرغم من هذا التطور، إلا أن التقرير لفت الانتباه إلى أن نحو ثلث المخزون التجاري من الأسماك يتم صيده حالياً عند مستويات غير مستدامة بيئياً بمعدل ثلاثة أضعاف المستوى في العام 1974
على صعيد آخر، أبرز التقرير أن عدد سفن صيد الأسماك في العالم بلغ نحو 4.6 ملايين في عام 2014، 90 في المائة منها في آسيا وإفريقيا، و64 ألفا فقط كان طولها 24 متراً أو أكثر، طبقاً للتقرير، كما شكّلت منتجات مصائد الأسماك واحداً بالمائة من إجمالي تجارة السلع العالمية من حيث القيمة؛ أي ما يمثل أكثر من 9 بالمائة من إجمالي الصادرات الزراعية
وبلغت الصادرات العالمية 148 مليار دولار في 2014، وكانت الدول النامية مصدر 89 مليارا من صادرات الأسماك التي وفرت عائدات تجارة صافية أعلى من عائدات اللحوم والتبغ والأرز والسكر مجتمعة
هسبريس
