ذكريات لا تنسى ( 1 )
أشرت آنفا الى عزمي نشر كتابات شارك بها تلامذة المستوى الاعدادي في مجلة القسم . ويعود تاريخ هذا الحدث الى بداية التسعينات. أستهل الحلقة الأولى بما دونه أحدهم آنذاك ، وأملي أن يصله هذا المنشور وهو في أحسن حال
الاسم : الزهري مبارك
تاريخ ومكان الازدياد : 1982 بالعيون
القسم : السابعة 9
الهواية : كرة القدم والمطالعة
الأمنية أستاذ جامعي
موضوع المشاركة : فضل الكتاب
” الكتاب هو الذي يؤدي للناس مختلف الخدمات، خفيف النقل ، صغير الحجم ، صامت ما أسكتته ، وبليغ ما استنطقته. ومن لك بمسامرلا يبتديك في حالِ شُغْلك، ويدعُوك في أوقاتِ نشاطِك، ولا يُحوِجك إلى التجمُّل له والتذمُّم منه، ومَن لكَ بزائر إن شئتَ جعل زيارتَه غِبّاً، وورُوده خِمْساً، وإن شئت لَزِمَك لزومَ ظلِّك، وكان منك مكانَ بعضِك. والكتاب هو الجليس الذي لا يطريك ، والصديق الذي لا يغريك ، والجار الذي لا يستبطيك . فاجلس إليه واستفذ منه.”
حكم وأقوال :
المتكبر كالصاعد فوق الجبل ، يرى الناس صغارا ، ويرونه أصغر….السعادة طريق مليئة بالأشواك….علمتني الحياة الأ أبكي على ما فات….القلب الساعي في طريقين لا ينجح….اللسان أسد إن تركه صاحبه افترسه وأكله….الحياة مسرح يؤدي كل منا دوره فيه.
كلمة شكر :
أشكر الأستاذ لمنحه إياي هذا الدفتر الفضي لأبين فيه كل ما يكمن بخاطري من أفكار ومعلومات، وأتمنى أن يبقى ذكرى خالدة لا تنسى أبدا . وشكر مرة ثانية.