المدرسة الجماعاتية : إنطلاق الدراسة يوم الأربعاء 24 شتنبر 2014

كما كان مقررا ، إنعقد زوال هذا اليوم بالمدرسة الجماعاتية الإجتماع الرابع لجمعية دعم التمدرس بالنحيت و كان مخصصا لضبط موعد إنطلاق الدراسة
الإجتماع الذي ترآسه رئيس الجمعية و حضره جل الأعضاء مع إستمرار غياب أعضاء آخرين بدون عذر ، عرف نقاشا حادا و صاخبا ، و تتبعه حضور لا بأس به من آباء و أولياء التلاميذ و بعض عمداء القبيلة
النقطة الأولى في جدول الأعمال كانت حول تأمين الحافلات و السائقين و التلاميذ و أجمع المتدخلون على ضرورة حماية التلاميذ من جميع الآفات
النقطة الثانية كانت حول التوقيت علما المسافة الزمنية بين نقط إنطلاق الحافلات ( سوق الثلاثاء ـ مدخل تاوريرت ـ مدرسة إيي ) و المدرسة الجماعاتية و التي تتراوح ما ين 20 و 30 دقيقة في كل رحلة ، للإشارة فإن تلاميذ أكني لن يلتحقوا بالجماعاتية إلا العام المقبل بعد إصلاح الطريق المؤدية إلى هذا الدوار ، و عليه فالحافلات ستقوم برحلتين صباحا و رحلتين عند المغادرة

و بعد أخد رأي السيد المدير الذي أكد على أن أي توقيت ملزم بإحترام زمن تعليم التلميذ و يوافق المدرس والأخد بعين الإعتبار وقت الوجبة الغذائية مع إعطاء حصة التربية البدنية وقتها الكافي و خصوصا أن الملاعب متوفرة .. و عليه يقترح السيد المدير التوقيت التالي : الساعة 8 و النصف إلى الساعة 4 و النصف

النقطة التي آثارت نقاشا حادا كانت حول المطعم :  هل من العدل و المنطق أن يستفيد بعض التلاميذ من التغذية و نأمر الآخرين بالرجوع إلى بيوتهم بدعوى أن سكناهم أقرب من الآخرين !؟ فكيف سيتقبل أطفال صغار هذا التمييز ؟ حول هذه النقطة إتفق الأعضاء على تكوين لجنة للقاء السيد مندوب التعليم أولا لحثه على الإسراع بفتح المطعم و ثانيا لمناقشة ميزانية المنحة المخصصة للمطعم لتشمل جميع التلاميذ

في الختام إتفق الأعضاء على تاريخ 24 شتنبر 2014 لإنطلاق الدراسة بالجماعاتية رغم عدم إكتمال أشغال إيصال الماء و الكهرباء للمدرسة ( لاحظت أن الأشغال جارية على قدم و ساق للإنتهاء من هذا الورش ، أما الطريق المؤدية إلى المدرسة فما زالت على حالها الأول ) و رغم أن المطعم لم يفتح بعد و لكنه مجهز بأحدث الآلات و ما يكفي من الأواني
في الختام ، آثار رئيس الجمعية مشكل التلاميذ الداخليين بإغرم سواء بالخيرية بالنسبة للذكور أو بالداخلية بالنسبة للإناث ، و لمعالجة هذا الملف سيتوجه غدا الأربعاء السيد رئيس جماعة النحيت إلى إغرم

كلمة أخيرة : مشكل تعليم أطفالنا في تمازيرت هو مشكلنا جميعا نحن أبناء النحيت و ليس فقط مشكل متروك لرئيس و أعضاء جمعية دعم التمدرس أو مشكل للآباء و الأمهات المغلوبين على أمرهم ، فلنتحد جميعا كل من موقعه للنهوض بمنطقتنا حتى لا يضل أبناء تمازيرت عرضة للتهميش و الإقصاء
و الله المستعان