الكل يعلم أن بلاد سوس لم يصل إليها الإحتلال الفرنسي إلا في الثلاثينات بسبب المقاومة الشعبية التلقائية للإستعمار الأجنبي البغيض ، و لما تجرأ الإستعمار و خلع الملك الشرعي محمد الخامس طيب الله ثراه في غشت 1953 ثار أهالي سوس و قاوموا بكل الوسائل حتى تحقق الإستقلال و عاد السلطان إلى عرشه
كان عدد من ابناء افيان مشتركين مع ابناء النحيت في العمل الوطني وانخرطوا في عدد من خلايا المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي والاسباني في المغرب , كانوا يساهمون في شراء الاسلحة وتخزينها ثم تقديمها الى منسقي الحركة الوطنية لتوزيعها على الثوار .
ولما شدد الاستعمار عليهم الخناق كان عدد من ابناء افيان الذين يمتلكون السلاح ومخافة استصداره منهم اهتدوا الى خطة لتخزينه حتى يتمكنوا من ايصاله الى المقاومة , يضعونه في لفائف من الباش وعدة اكياس من الشمرتل وينزلونه الى المطفيات المملوئة بالماء لكي لا يهتدي المستعمر الى مكانه . كثير منهم فر واختبئ في الغابة وكانت نسائهم تزودنهم بالطعام والماء , ادا وصلن الى المكان المتفق عليه يكمن المقاوم حتى يؤمن الطريق حيث تنادي عليهم ازواجهم باسماء انثوية كفاضمة وعيشة تنادي عليه ثلاث مرات وتقول هلمي الى طعامك واتركي العمل حتى تستريحي تقصد زوجها المختبئ , اما الاطفال الصغار الحاملين لاسم يحي فقد منع الاستعمار النطق بكلمة يحي وينادونهم ب بوح او اكنو
ادكر بعضا من هؤلاء الابطال وهم العباس بن محمد ومحمد بن الهاشمي والعياشي بن ابراهيم وعثمان بن همو والحاج مبارك بن احمد و الحاج عبد الله بن احمد اموح كان يمتلك مسدسا كبير الحجم وفي يوم الاحتفال بعقيقة ابراهيم بن الحاج محمد اخده رجل خلسة ودهب الى المرقص يرقص ويطلق الرصاص في الهواء مما ادى بالحاج الى اتلافه مخافة استصداره من الفرنسيين
وهناك قولة مشهورة للحاكم الفرنسي كان يقولها لاهل النحيت واسم هدا الحاكم رباص واهل النحيت يقال لهم ادبوا تركين Tirguine أهل الجمر : القطع المتقدة من النار , يقول الحاكم لهم انتم تركين وانا الرابوص سانفخ عليكم حتى تصبحوا رمادا .الترجمة كنى ايت النحيت تكام تركين نكي الرابوس رايون صوضغ ارد كل تايلم.
أذكر من آيت النحيت الذين إلتحقوا بصفوف جيش التحرير حمد أو الطيب العوفي و محمد لجماعت من آيت عيسى و علي أو عثمان مجاهد من ساكر , وهناك رجل ايضا من تلكيست معروف بمساعدته للمقاومين وايوائهم وكانت له مواقف مشرفة في دعم المهاجرين الجدد من ابناء النحيت وكان فلاحا كبيرا يملك قطيعا من الغنم والابقار يسكن منطقة زناتة بعين السبع يلقب موريس واسمه الحقيقي لا اعرفه
التاريخ يشهد لأبناء سوس أنهم كانوا دائما في المقدمة إذا تعرض الوطن للغزو الأجنبي ، أبناء سوس معروفون بالشجاعة و الثبات على المبدأ و الوفاء ، من القادة المعروفين في المقاومة و جيش التحرير المرحوم الفقيه محمد البصري سوسي من دمنات ، الشهيد إبراهيم الروداني ، و محمد بن سعيد أيت إيدر مقاوم و مناضل الأب الروحي لحركة 23 مارس في فترة السبعينات ، سعيد بونعيلات ….و آخرون كثيرون قاوموا المستعمر بالسلاح و بأرواحهم …. و في زمن كان فيه للعمل السياسي معنى و كانت المبادئ لا تباع و لا تشترى و غير قابلة للصرف كان أبناء سوس يشكلون القاعدة الشعبية للأحزاب الوطنية التي تدافع على الشعب و كانت مدن أكادير و تارودانت و تيزنيت قلاع وطنية تتكسر عليها أطماع المفسدين تجار السياسة
Merci pour le sujet, mais il lui faut une étude approfondie pour la mémoire de Idaouzdoute, car il y’ en a d’autres grands hommes de l’époque… sans carte de Résistant.
Vous avez complétement raison , nos braves résistants d’Idawzdoute , et ils sont nombreux certainement , ne demandaient pas de se doter d’une carte de résistant ou d’un quelconque prestige , ils considéraient le combat contre l’occupant étranger un devoir religieux et national avant toute autre considération .
Écrire sur des effets historiques est très complexe , oui les citoyens de notre région ont contribué a l’ effort de la résistance d une manière ou d un autre , mon regrette père m a explique que qu’à Casablanca tous les commerçants participaient a cet effort de soutien a la résistance . A l’ époque chaque boutique doit payer mille riyals mensuellement , mon père paie quatre mille , le lien entre les commerçants et les résistants était un certain Moulay M’bark d Arghen c’ était lui qui s’occupait de la collecte des fonds , sa boutique se trouvait au quartier la villette.
Une des figures de la résistance à Casablanca Haj Ali El Manouzi originaire de la tribu Amanouz de Tafraout , que Dieu le guérisse , m’avait déclaré lors d’une occasion familiale , qu’il connaissait beaucoup de commerçants originaires d’Idawzdoute et que tous ils contribuaient volontairement et avec enthousiasme au soutien des résistants , et que à chaque quartier un commerçant est désigné pour assurer la collecte d’argent et la remettre aux résistants , il m’a aussi parlé beaucoup du regretté Ssi Ali du village Ait Ibork qui était un fervent nationaliste selon les termes de Haj El Manouzi.
كان أعوان المستعمر اذاجاؤا يبحتون عن المقاومين ينكلون بمن وجدوا من الرجال كما وقع للحسن بن محمد ابو درار من دوار مكزارت لقد عذبوه بوحشية ثم رموه في السدر اي أشدير وسط الاشواك٠
Les femmes aussi ,le jour ou les français avaient jeté “Ba Hassan” dans le jujubier ils voulaient prendre l’épouse de Hj Mohmad aboudrar qu’ils venaient chercher ce jours là, mais avec le génie de lalla Mrime toutes les femmes de mekzert sont sorties pour accompagner “Lalla rqia” que les français avaient embarquée , devant ce fait les français étaient obligés de la relâcher.
Malgré cela les français l’ont arrété plus tard avec d’autres Zdouties, et ils ont fait les prisons de Igherm, Essaouira pour finir à Boulemharz.
كما تفضلتم كان المستكبر الفرنسي والاسباني يعدبان الناس ولو كان معاقا لا يستتنونه من العمل الشاق
لما كان الفرنسيون يقطعون شجر الاركان لاستعماله في التدفئة يرغمون الناس على العمل رغما عنهم جلس بوقدير محمد بن عابد وكان مصابا في احدى رجليه وبوقدير احمد بن الحسن وكان اعمى قال لهم الحاكم لمادا لم تدهبوا الى العمل في جمع الحطب قالوا له نحن لا نستطيع العمل بسب الاعاقة قال لهم الاعرج يقود الاعمى ويحمل الحطب هيا الى العمل قبل زجكما في السجن وهناك طرق اخرى يتفنن فيها المستكبر في تعديب المواطنين والامعان في تدليلهم اسميه المسكبر في الارض لان المستعمر هو الانسان الدي امره الله لاستعمار الارض واصلاحها مصداقا لقوله تعالى هو الدي انشاكم من الارض .واستعمركم فيها اما الدي يريد التحكم في الناس فهو مستكبر ومفسد ومستبد.
Toutes les actions qui pourront nuire à l’envahisseur sont permises, entre autres endommager les lignes téléphoniques qui relient Igherm au reste du pays, ma défunte grande- mère me racontait que de tels actes de résistance étaient chose courante et lorsque cela se produisait l’armée Française venait à Nihite et embarquait tous les hommes des villages sans distinction et sans jugement à la prison d’Igherm , des dizaines de nos parents ont passé des semaines à la prison d’Igherm sans nourriture et sans couverture .
دخل المستعمر إلى المغرب واضعا خطة محكمة لاستنزاف الثروات الطبيعية والبشرية
لتغذية جيشه المنهك اثر الحرب العالمية الأولية
وأتاح له دلك رغم المقاومة الشرسة التي تغار عليه من كل مناطق المغرب وبمساعدة
خوانة مأجورين ومستعربين استطع المستعمر أن يتغلغل إلى جنوب المعرب واغتيال و
اعتقال اغلب رجال المقاومة. مما أتاح له لتستخدم الأسراء في شق المطروقات الجبلية
إلى أهدافيهم الإستنزافية لثروات المغربية
وكان اغلب رجال ادوزدوت عملوا في هده المطروقات خصوصا الرابط بين تارودانت و
اغرم تحت التعديب البداني والنفسي من قبال المستعمر وأعوانه
لولا سواط المستعمر سواعد المقاوم الاسير ما كانت لتسمع هدير وضجيج الحافلات و
الشاحنات لتجلب لك كل ما تتمنه
تصور لو لم يشق طريق تارودانت اغرم
أكيد لن تستوعب المفاجأة. والأكيد أن الحمير والبغال أو حتى الجمال ستحل المشكلة في
في زمان أبطاء في عصر السرعة
قال تعال عسى أن تكره شيا وهو خير لكم
Toutes les actions qui pourront nuire à l’envahisseur sont permises, entre autres endommager les lignes téléphoniques qui relient Igherm au reste du pays, ma défunte grande- mère me racontait que de tels actes de résistance étaient chose courante et lorsque cela se produisait l’armée Française venait à Nihite et embarquait tous les hommes des villages sans distinction et sans jugement à la prison d’Igherm , des dizaines de nos parents ont passé des semaines à la prison d’Igherm sans nourriture et sans couverture .
Source: http://afayane.com/2011/11/%d8%a5%d8%af%d8%a7%d9%88%d8%b2%d8%af%d9%88%d8%aa-%d8%a8%d8%b9%d8%b6-%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%aa%d8%b9/#ixzz1wNw5NFlk