صورة أنرار ، ويظهر فيها أهل أفيان في شغل لدرس الحصاد ـــ عملية فصل الشعير عن التبن اعتمادا علي الرياح ـــ بطريقة تيويزي أو ما يسمى بالدارجة التويزة أي العمل الجماعي المتضامن ويعود تاريخ هذه الصورة الى بداية السبعينات مع العلم أن هذه الطريقة في التعاون تناقصت بشكل كبير حتى أصبح الفلاح يعتمد على العمل الفردي عوض العمل الجماعي أي تيويزي مما جعل تكاليف الحصاد والدرس باهظة ومن تم تخلى أغلب السكان لهذا السبب و لأسباب أخرى عن الزراعة، فأقفرت الحقول وأجدبت المراعي
عندما ينتهي الرجال من العمل و تخزن كل أسرة حصادها ، يدعى الجميع إلى وليمة و من بعدها نساء القرية ينظمن رقصة أحواش إحتفالا بنهاية الموسم الفلاحي و بداية موسم الأعراس
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا
ترى ما هو الحل لإحياء تلك الحقبة المليئة بالذكريات الجميلة ؟
الصورة المرفقة لهذا المقال سلمني إياها مع صور أخرى الأخ بوقدير عثمان بن الحسن ، من هذا المنبر أشكره جزيل الشكر و أحيى فيه غيرته على أفيان و ديناميكيته مثل باقي الشباب أعضاء اللجان ، بالمناسبة كذلك أوجه تحية خاصة إلى بوقدير خالد بن ح امحمد الذي أمدني بكل الصور التذكارية لأفيان المنشورة على الصفحة الرئيسية و كذا على محركات البحث العالمية مثل غوغل ، هذه المساعدات ستحفزني و لا شك في الاستمرار على تنشيط هذا الموقع الإلكتروني الموضوع رهن شباب أفيان
هذه الصورة الرائعة تذكرنا كذلك بمجموعة من رجال أفيان ، تغمدهم الله برحمته الواسعة و أسكنهم فسيح جناته ، الأول على يسار الصورة و في يده منجل المرحوم الحسن نايت عثمان رجل مضياف وكريم بيته مفتوح على الدوام للضيوف ، يليه امحمد بن الهاشمي هذا الرجل مثال الفلاح الذي لا يكل من العمل لكسب قوت عائلته و يليه أخوه المرحوم اسعيد بن الهاشمي كذلك و مثال كان رحمه لا يكثرت بالتعب من أجل الكسب الكريم ، بجانبه امحمد ـ المعروف ب امحمد نو نوال نظرا للسنوات العديدة التي قضاها في المطبخ الجماعي أنوال ـ واضعا نظارات شمسية ، ثم المرحوم محمود نايت يدير رجل الأشغال الصعبة ، الجالس على اليسار و في يده مكنسة المرحوم حمد أو الحسن الضرير و لكن بصيرته رحمه الله كانت أقوى ، على الجانب الأيمن من الصورة نتعرف على دا الطاهر أو همو رحمه الله في جلسة مطمئنة كما عودنا دائما ، و بجانبه أخونا و صديقنا سي مسعود عصام المعلم المربي و صاحب نكتة اشتقنا إلى مجالسته و نرجو أن تتاح لنا الفرصة للقائه في القريب العاجل
باسم الله الرحمان الرحيم لقد كان الناس في ايام زمان المزدهرة مهتمين اشد الاهتمام بارضهم يحرثون في الوقت المخصص للحرث وان لم ينزل المطر ولا يلتفتون الى النتائج بل يدعون با لدعاء الموروت اد اكمل ربي لا يخيب الله رجائهم ويحصدون المحصول ويدعون ايك ربي البركة ويدرسون ويخرجون العشور في الندر قبل ادخال الشعير الى البيت فرحين حامدين الله على منته
و السلام عليكم هناك عا دات وتقاليد تم يتم بعد ادراجها في الموقع مثل تلوسي الدزازة وتنكيفت استقبال ال العروس وما يرافقه ازويكن ورمي اراعمان وكسر اواني الطين وشرب اغو الممزوج بلحباق وانكول وسرقة احانو وبوفي وهناك الكثير سامدك انشاء الله با لتفاصيل