أدب و فنون

أصيلة تستعد لمهرجانها الثقافي في دورته الـ34

يجتمع فيه فنانون تشكيليون من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا

وسط عشرات الفعاليات والمهرجانات التي يشهدها سكان المغرب، يأتي المهرجان الثقافي الأشهر في المغرب وسط المدينة الصغيرة “أصيلة” ليجذب الأنظار، مواصلاً مشوار 34 سنة من عرض للثقافات والإبداعات المتنوعة، التي تتجدد بها مدينة أصيلة، وتلبس حلتها المغايرة في موسمها الصيفي لاستقبال الضيف القادم إليها من الخارج

هذه السنة استثنائية لأصيلة، حيث لن يكون ضيفها المنتظر من دولة واحدة، بل هو اتحاد يحتضن عدة دول والمغرب من بينها، ضيوف هم منها وفيها. فقد بدأت مدينة أصيلة بطلاء جدرانها كالعادة بلوحات فنانين مبدعين

وبحسب بيان لمؤسسة منتدى أصيلة، فإن المهرجان سيبدأ فعالياته في 29 يونيو الجاري وحتى 15 يوليوز المقبل، وذلك بمشاركة ثلة من الشخصيات من عالم الفكر والثقافة والسياسة والإعلام، حيث يحتفي مهرجان أصيلة هذه السنة بالاتحاد المغاربي وخاصة المشهد الفني المغاربي، ويجتمع فنانون تشكيليون من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا، على هامش الندوات الفكرية والثقافية للمهرجان

وسيضم المهرجان في دورته هذه معرضاً للفن المغاربي المعاصر٬ تحت شعار “آفاق متقاطعة”، ويقدم هذا المعرض الذي صممه مؤرخ الفن “إبراهيم العلوي” لزواره رؤية شاملة عن الفن المغاربي المعاصر من خلال عرض أعمال حوالي 15 فناناً

ويؤكد إبراهيم العلوي٬ الذي نظم العديد من المعارض الدولية٬ أن المشهد الفني المغاربي يشهد منذ سنوات خلت فورة كبيرة ورغبة قوية في التعبير٬ وهي الرغبة التي يعبر عنها جيل جديد يشارك بفعالية في هذه الدينامية الشاملة من التواصل بين الفنانين المحليين وغيرهم عبر العالم. ويقول إن هؤلاء الفنانين سيقدمون خلال المعرض رؤاهم الشخصية من خلال منتوجات فنية أبدعت في سياق خاص٬ غير أنها تصدر عن لغة فنية كونية مشتركة

وأضاف البيان أن هذه الدورة الـ34٬ التي من المقرر أن تحتضن حفلها الافتتاحي كالعادة بمكتبة الأمير بندر بن سلطان٬ في إطار سلسلة من الندوات السياسية والفكرية٬ قضايا تهم مياه المتوسط المتحركة: أزمة في الشمال وهبة في الجنوب٬ وحركة الفنون البلاستيكية في البلدان المغاربية والمرأة والديمقراطية في العالم العربي٬ وطبع وتوزيع الكتاب في البلدان المغاربية٬ والقصيدة في البلدان المغاربية ودور النخب في تشييد صرح الاتحاد المغاربي

العربية نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى