الاخبار

خُبراء يناقشون التغيّرات المناخية في المغرب

خُبراء يناقشون التغيّرات المناخية في المغرب
يأخذً المغربُ على مَحمل الجدّ التغيرات المناخية التي يعرفها العالم، وفي مقدمتها الاحتباس الحراري. فغداة التقرير الإقليمي الأخير الذي قدّمه فريق من خبراء البنك الدولي الذي قُدّمَ بالرباط تحت عنوان (اخفضوا الحرارة)، التأم عدد من الخبراء صباح الأربعاء في العاصمة الرباط لمناقشة تغير المناخ وتشجيع مصادر الطاقة في المغرب وفي منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط

اللقاء الذي نظمتْه الوكالة الوطنية للطاقات المتجددة  بتعاون مع البنك الدولي، يأتي في وقْت أعلن فيه المغربُ عنْ انخراطه في برامج الطاقات المتجدّدة (الطاقة الشمسية والريحية)، منْ أجل تقليص فاتورته الطاقية، وكذا تخفيض انبعاثات الغازات

وقالت ماريا صراف، الخبيرة الرئيسية في مجال البيئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي إنّ المغربَ يُعدّ بلدا رائدا في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في مجال التخفيض الحراري والتكيّف مع التغيرات المناخية

وفي الوقت الذي تتنامى التحدّيات المناخية التي تواجهُ جميع البلدان المتقدّمة والنامية، على حدّ السواء، قالت الخبيرة بالبنك الدولي إنّ المغربَ يتحلّ موقع الصدارة على الصعيد الإقليمي في ما يتعلّق بتشجيع الطاقة المتجدّدة ويجعل من تدبير موارده أولوية قصوى

وفي الوقت الذي تشيرُ الدراسات إلى أنّ تخفيض نسبة الاحتباس الحراري إلى درجتيْن يقتضي من الدول المُصنّعة تخفيض نسبة التلوّث بـ80 في المائة، والدول النامية (من بيْنها المغرب) بـ20 في المائة، قالَ المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة، سعيد ملين، إنّ المغرب سيخفّض نسبة التلوث بـ25 في المائة

ويُحذّر البنك الدولي من تنامي ارتفاع حرارة الأرض، في غياب عمل مشترك لتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة (غازات توجد في الغلاف الجوي تتميز بقدرتها على امتصاص الاشعة التي تفقدها الأرض)، وهو ما من شأنه أن يؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجتيْن مئويتين في أفق سنة 2050 وبأربع درجات في أفق

سنة  2100

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى