المزيد

هذا الخبر : “أمودو” يقتحم إيسلندا بحثا عن “فايكينغ” الجنوب المغربي

“أمودو” يقتحم إيسلندا بحثا عن “فايكينغ” الجنوب المغربي !

http://www.ahdath.info 

محطات مغامرة مثيرة يدخلها فريق تصوير برنامج “أمودو” وهو يرحل خارج الحدود المغربية صعودا نحو الشمال البعيد حيث تبدو إيسلندا معلقة في جبال الثلج والبراكين. الوثائقي الذي فتح أعين المشاهدين المغاربة على الأطراف المنسية من جغرافيا بلادهم الشاسعة ينهي موسمه السابع بـعشر حلقات. ست منها عن بريّـة الجنوب وحيواناته وطيوره النادرة ونباتاته الغريبة والمتفردة عبر العالم، وأربع حلقات خصصها لاستطلاع إحدى آخر الجغرافيات التي اكتشفه

هذا الخبر : “أمودو” يقتحم إيسلندا بحثا عن “فايكينغ” الجنوب المغربي !هذا الخبر : “أمودو” يقتحم إيسلندا بحثا عن “فايكينغ” الجنوب المغربي !ا الإنسان الحديث : إيسلندا
لكن. لماذا إيسلندا بالتحديد؟ كان خيط البداية – يقول حسن بوفوس مخرج البرنامج – من السفينة «الفايكينكية» التي عثـر عليها فريق التصوير مرسومة بأحد كهوف الجنوب المغربي. وكانت علامة على وصول «الفايكينيك» إلى المغرب قادمين إليه من وسط المحيط الأطلسي حيث تقوم جزرهم الجليدية ذات النشاط البركاني والجيولوجي المميز. ليس هذا فحسب، كتب ووثائق تاريخية تشير إلى أن المغاربة في القرن السابع عشر جلبوا معهم في عدد من خرجاتهم البحرية أسرى من جزر إيسلندا وهو ما يؤشر على روابط بين الشعبين ممتدة في الزمان ارتأى فريق “أمودو” أن يسلط عليها الضوء أكثر بتخصيص رحلة إلى تلك الأعالى الرابضة وسط «بحر الظلمات» من جهة أوروبا

حافز آخر قاد الفريق في رحلته نحو الشمال، يقول بوفوس. إنها الرغبة في عقد المقارنة بين حيوانات الجنوب ونظيرتها الشمالية. كما أن البلد بتكوينه الجيولوجي يعتبر نموذجا مصغرا عن تكرين الأرض. هذا بالإضافة إلى محاولة استجلاء أسرار نجاح أمة حديثة العهد بالحضارة والمدنية وليست لها أي موارد فلاحية أو معدنية مما يجعل السؤال ضمنيا مطروحا بقوة عن أسباب تخلفنا بالرغم من غنانا على أكثر من مستوى
الرحلة طالعت أحوال مغاربة يعيشون في إيسلندا وعادت باكتشافات كثيرة أهمها تشابه رسوم بعض اللغات الرئيسية لإيسلندا مع حرف تيفناغ بشكل كبير، وتماثلات لافتة في بعض الأزياء والنقوش وأدوات الزينة والحلي والأشياء المستعملة في المعيش اليومي والتي صارت ذات طبيعة فولكلورية الآن بالبلد الشمالي المتقدممغامرة البرنامج بلغت ذروتها بارتياده للآفاق الإيسلندية وقت نشاطها البركاني الذي أوقف الملاحة الجوية في أوروبا وعطّـل جزء منها في العالم. وقد أمكن الاقتراب من ريادة هذا البلد دوليا في استعمال الطاقات المتجددة حيث تم اختراع واستخدام السيارة الكهربائية، وصارت كل الأنشطة الصناعية تعول على الطاقة المتجددة بما يحمي الفضاء الإيكولوجي ويعطي درسا للبلدان المتقدمة التي لا تراعي هذا الجانب الحيوي لاستمرار الحياة على وجه البسيطة هذا المنزع الإيكولوجي هيمن حسب حسن بوفوس على تصوير حلقات الموسم الثامن الذي دشنه الفريق مؤخرا وحوّل فيه دفة البرنامج نحو الشمال المغربي. الاهتمام بالحياة البرية والمنتزهات الطبيعية هناك تركز حتى الآن على سيدي بوغابة ومولاي بوسلهام وحوض اللوكوس حيث رافق الفريق لجنة علمية خرجت في مهمة لإحصاء أنواع الطيور بتلك المناطق. غير أن الحلقة الأكثر شدا للانتباه ستكون من دون شك «أنين المرجة الزرقاء» التي تمثل واحدة من أجمل المناطق الرطبة في العالم وكانت تضم الكثير من أنواع الطيور والحيوانات البرية والوحيش والنباتات والأشجار غير أن عبث الإنسان بها كان سببا في بداية انقراض هذه الثروة الحيوانية والنباتية النادرة المرجة المنتشرة على مدار هكتارات لا يحرسها سوى حارس واحد غير مجهز بأبسط الأدوات مثل المنظار أو وسيلة نقل تجعله يجوب حدودها بين الفينة والأخرى. كما أن هجمة سكان الدواوير المجاورة لها على الأشجار بقطعها ونبات “السمار” بحرقه لإيجاد أراضي قابلة للحرث بالإضافة إلى رعي الأبقار والمواشي في الحشائش التي تضعها فيها الطيور بيوضها المرجة في مقتل حلقات الموسم الثامن من “أمودو” حسب بوفوس ستتميز بمستوى عال من حيث الصوت والصورة إلى جانب توظيف الصور الجوية التي التقطها فريق التصوير من هيليكوبتر كان يكتريها من شركة خاصة ووحيدة في المغرب بـ 8000 درهما للساعة الواحد. وقد أدى إصابتها في إحدى الحلقات بعطل إلى تحمل فريق البرنامج تكاليف كراء بلغت 80 ألف درهم ولم يصور

 

بها إلا ساعة ونصفا فقط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى