دعت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، وهي منظمة دولية مستقلة منبثقة عن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، المجتمع الدولي إلى “التحرك الفوري لوقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة لمنع كارثة إنسانية كبيرة ومنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج بلاده”.
وأضافت اللجنة أن “ما تقوم به إسرائيل من قصف مكثف، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مثل الفسفور الأبيض، أدى لقتل وجرح آلاف المدنيين، غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء، وتدمير آلاف البيوت، وقطع الكهرباء والمياه، ومنع دخول الغذاء، هو عقوبات جماعية مرفوضة ومخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني”.
وثمنت اللجنة “موقفي روسيا والصين العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي والعديد من الدول العربية وغيرها من الدول التي ترفض الحصار والعقوبات الجماعية ضد المدنيين”، كما أدانت “الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل وجرائمها ومعها بعض الدول الأوروبية”.
ودعت إلى “احتواء الانفجار الجاري في الشرق الأوسط عن طريق إطلاق عملية سياسية سريعة برعاية الدول الكبرى والمنظمات الدولية، تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لسنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وهو الطريق الوحيد لمنع امتداد الحرب والصراع لسنوات طويلة قادمة”.
