فلاحة

الأمم المتحدة تتدارس تخصيص موعد سنوي للاحتفاء بشجر أركان المغربي

الأمم المتحدة تتدارس تخصيص موعد سنوي للاحتفاء بشجر أركان المغربي

من المرتقب أن تنظر الجمعية العامة للأمم المتحدة، غداً الأربعاء، في مشروع قرار مغربي يتعلق بإقرار اليوم الدولي لشجرة الأركان عبر الاحتفال به في العاشر من ماي من كل سنة

وحسب جدول الأعمال المنشور على موقع الأمم المتحدة فإن مشروع القرار يحمل رقم

A/75/L.62

وسيتم التداول فيه من قبل الأعضاء والتصويت عليه لاعتماده رسمياً كيوم عالمي جديد

وحسب مضامين الوثيقة فإن شجرة الأركان، المعروفة باسم

Argania spinosa

، هي نوع متوطن من الأشجار الغابية يوجد في محمية المحيط الحيوي للأركان في المغرب، التي تم تصنيفها باعتبارها محمية من محميات المحيط الحيوي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة سنة 1998

وتؤكد الوثيقة الأممية أن الأركان شجرة متعددة الأغراض تؤدي دوراً مهماً في تحقيق التنمية المستدامة. كما سبق أن أدرجت “اليونسكو” الممارسات والدراية المتعلقة بشجرة الأركان في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية سنة 2014

ويشير مشروع القرار إلى أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة سبق أن اعترفت بالنظام الزراعي الرعوي القائم على الأركان في المغرب في دجنبر من سنة 2018، باعتباره من مبادرات نظم التراث الزراعي المهم عالمياً. كما لفتت الوثيقة الانتباه إلى الخصائص المتعددة لزيت الأركان، لاسيما في الطب التقليدي والتكميلي في قطاعي الطهي ومستحضرات التجميل

ويسعى مشروع القرار إلى ضرورة تعزيز التجارة من أجل تحقيق نمو مستدام في إنتاج الأركان، ويقر بأن التعاونيات تقوم بدور أساسي في تعزيز فرص العمل المحلية وتؤدي دوراً هاماً في الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وفي القضاء على الفقر، ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وحين سيتم اعتماد هذا القرار سيكون على جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والأفراد، الاحتفال بالشكل اللائق باليوم العالمي لشجرة الأركان

كما يدعو القرار جميع الجهات المعنية صاحبة المصلحة إلى مواصلة إيلاء الاعتبار الواجب لتعزيز التعاون الدولي، دعماً للجهود الرامية إلى الحفاظ على شجرة الأركان، نظراً لدورها الحيوي في الحفاظ على التوازن الإيكولوجي والتنوع البيولوجي

هسبريس ـ يوسف لخضر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى