الجمعية

إبن عمنا بوقدير نجيب في ذمة الله

اليوم غادرنا إلى دار البقاء أحد أبناء افيان البررة و الذي كان يتجنب الظهور و الجلوس على المنصات 

اياديه البيضاء على بلدته افيان كثيرة و حبه لأبناء افيان كبير .

في يوم رحيله ساكشف عن مبادرتين بقيتا لاصقتين في ذهني تظهران الحس الإنساني للراحل 

لما تسلمت جمعية افيان القاعة المتعددة الاختصاصات و قمنا ببرمجة إعطاء دروس التعليم الأولي لأطفال بلدة افيان و الجوار دون سن السادسة ، سارع المرحوم إلى إرسال طاولات صغيرة و كراسي صغيرة جديدة و بعدد يتجاوز عدد الأطفال المستفيدين 

و لما أخبرته ان محراب مسجد افيان العتيقة مهترئ و لم يعد صالحا ان يعتليه امام المسجد لإلقاء خطبة الجمعة سارع مرة أخرى إلى إرسال محراب جديد من الخشب الممتاز

رحمك الله أخي نجيب و اسكنك فسيح جناته و إنا لله و إنا إليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى