أكتوبر 25, 2021 Youssef Boukdir

اليوم غادرنا إلى دار البقاء أحد أبناء افيان البررة و الذي كان يتجنب الظهور و الجلوس على المنصات
اياديه البيضاء على بلدته افيان كثيرة و حبه لأبناء افيان كبير .
في يوم رحيله ساكشف عن مبادرتين بقيتا لاصقتين في ذهني تظهران الحس الإنساني للراحل
لما تسلمت جمعية افيان القاعة المتعددة الاختصاصات و قمنا ببرمجة إعطاء دروس التعليم الأولي لأطفال بلدة افيان و الجوار دون سن السادسة ، سارع المرحوم إلى إرسال طاولات صغيرة و كراسي صغيرة جديدة و بعدد يتجاوز عدد الأطفال المستفيدين
و لما أخبرته ان محراب مسجد افيان العتيقة مهترئ و لم يعد صالحا ان يعتليه امام المسجد لإلقاء خطبة الجمعة سارع مرة أخرى إلى إرسال محراب جديد من الخشب الممتاز
رحمك الله أخي نجيب و اسكنك فسيح جناته و إنا لله و إنا إليه راجعون