نذكر الإخوة اعضاء لجماعت بالاجتماع الدوري الذي سيعقد يوم الأحد القادم إن شاء الله 07 يوليوز و الذي بستضيفه الأخ بوقدير رشيد نايت عثمان مشكورا .
نود أن نخبركم أن جدول الأعمال يتضمن النقط الأساسية :
1) مستجدات إصلاح المدرسة القرآنية العتيقة و المسجد و كذا إضافة غرفة جنب امصريي لدار الضيافة أنوال .
2) فتح باب مساهمات المحسنين من أعضاء مكتب الجمعية و السادة أعضاء لجماعت لدعم هذا المجهود و إنهاء هذه الورشة المهمة المتعلقة بمرفق ديني و اجتماعي لبلدة أفيان الغالية في كل قلوب أهل أفيان .
3) فتح باب مواصلة الإنخراط في الجمعية حيث ما زال عدد المنخرطين في الجمعية عدد ضئيل لا يشرف تاريخ أفيان و لا عدد شباب و رجالات بلدة أفيان .
3) طرح موضوع الإعداد لملتقى أفيان الصيفي الذي توقف منذ سنوات لسبب غير سبب وباء كورونا الذي يحب البعض أن يشهره أنه سبب توقف لقاءات و ملتقيات أهل أفيان و كورونا بريئة براءة الذئب منه .
4) الإعداد لتجديد مكتب الجمعية الذي ستنتهي صلاحيته مع نهاية أكتوبر 2024 إن شاء الله .
و في الأخير نود لفت انتباه الجميع إلى ظاهرة خطيرة شعر بها من له غيرة على أسرة أفيان ألا و هي غياب التواصل بين أفراد أسرة أفيان و تراجع الزيارات لأسباب عائلية أو دينية أو الاجتماعات الدورية و أبرز غياب توهج بلدة أفيان هو توقف الملتقيات الصيفية التي تنظم في البلدة و ينتظرها ساكنة أفيان بأحر من الجمر اتحدث هنا عن ملتقيات تجمع حصريا أسرة أفيان من رجال و نساء و شباب و اطفال و ذلك بتنظيم فقرات ترفيهية و رياضية و ثقافية من التراث المحلي !؟
5) في نفس السياق تم اقتراح نقطة مهمة في جدول الأعمال من طرف الأخت نادية بوقدير نجلة المرحوم الحسن اولهاشم مستشارة و ممثلة القطاع النسوي الذي في نظري أكثر نشاطا ، و هذا الاقتراح يتمثل في إعادة ملتقى ( المعروف ) يجمع أسرة أفيان رجالا و نساء و شباب و ينعقد بالدار البيضاء كما سبق و أن تم ذلك منذ عشر سنوات ، و يكون هذا الملتقى المعروف مناسبة لجمع شباب أفيان الذين لا تسمح لهم ظروفهم بالانتقال إلى البلدة و هي مناسبة كذلك لتزكية التشكيلة الجديدة التي سيتكون منها مكتب الجمعية المقبل .
علينا أيها الإخوة الكرام أبناء أفيان أن لا نسمح بتوقف اواصر الدم و القرابة و المصير المشترك التي تجمع أسرة أفيان مهما كانت الأسباب و المسببات .
موعدنا إذن يوم الأحد القادم إن شاء الله تعالى في ضيافة الأخ بوقدير رشيد نايت عثمان و من الله تعالى نسأل التوفيق .