جميع ساكنة أفيان على علم بعدد البيوت المهجورة والجدران المتلاشية التي هوت السنة الماضية بفعل التساقطات المطرية القوية ، لكن الحمد لله لم تسجل ضحايا في الأرواح.
مع قروب فصل الشتاء ، كلنا ينتظر بأمل كبير أن تعم أمطار الخير سائر البلاد بحول الله ، لكن من الواجب أن ننبه إخواننا و أسرنا في أفيان إلى ما تشكله بعض الجدران و ما تبقى من البيوت القديمة المهجورة من خطر على الجيران و المارة رجال و نساء و أطفال ، لذا وجب الإحتياط و الحذر و القيام بكل التدابير الوقائية الممكنة لتجنيب الساكنة أي مكروه محتمل
و أظن أن نفس الخطر يتهدد البيوت القديمة المتواجدة في قرى جماعة النحيت ، و عليه يلزم الحذر .