الاخبار

الجفاف يَدقّ ناقوس الخطر.. هل يَلجأ المغرب إلى “الاستمطار الاصطناعي” لإنقاذ الموسم الفلاحي؟

صورة تعبيرية يبدو أن “شح السماء” يدق ناقوس الخطر ويهدد القطاع الفلاحي المغربي، نظرا إلى الجفاف الذي يسم السنوات الأخيرة، التي عرفت قلة التساقطات المطرية والثلجية على حد سواء.

هذا المعطى البيئي دفع عددا من المتابعين لأحوال المناخ في المملكة إلى التساؤل عن سبل اللجوء إلى الاستمطار الاصطناعي، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وتظل المخاطر الناتجة عن الاستمطار الاصطناعي محل تساؤل فلاحين ومزارعين، الذين يأملون أن تجود عليهم السماء بمائها لتحي الأرض بعد موتها، نتيجة الجفاف الذي يُنذر بكارثة بيئية قد لا تحمد عقباها.

محمد جدري، محلل وخبير اقتصادي، يرى أن “المغرب أصبح يعيش جفافا هيكليا خلال العشرين سنة الماضية”، مضيفا أنه “أصبحنا نحقق سنة فلاحية متوسطة أو جيدة وسط مجموعة من السنوات الجافة”.

كما أردف جدري،، وفق تصريح له خص به موقع “أخبارنا”، أن “المغرب مطالب بالتفكير في حلول جديدة، من شأنها التخفيف من آثار التقلبات المناخية”، موردا أن “المغرب شرع في إنشاء العديد من محطات تحلية مياه البحر”.

وزاد المحلل الاقتصادي نفسه أن “هناك فئات أخرى تطالب بالعمل على ‘الاستمطار الاصطناعي’، لكن هذا الأخير له تكلفة باهظة، علاوة على أن نسبة نجاحه لا تتجاوز 10% في أغلب الأحوال”.

جدري استطرد أن لـ”الاستمطار الاصطناعي آثارا جانبية محتملة على البذور المسقية عن طريقه، فضلا عما يرافقها من تفاعلات كيميائية ناتجة عن استعمال بعض الأملاح الضارة بالفلاحة”.

  أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى