يعتبر ولوج التعليم الأولي نقطة انطلاق حاسمة في الحياة المدرسية للطفل، وبقدر ما نوفر المناخ التربوي الملائم لهذه المرحلة، بقدر ما نضمن نجاح الطفل في المراحل الدراسية الموالية.
وسعيا وراء تحقيق هذه الغاية، فإنه من المرغوب فيه إحداث مؤسسات للتعليم الأولي ذات مواصفات تواكب المستجدات المعمارية الحديثة، وتتوفر على تجهيزات تربوية وترفيهية ملائمة مع مراعاة الخصوصيات الجهوية والإقليمية والمحلية التي تتواجد بها المؤسسة.
لذا، يجب توفير وتنظيم الأماكن التي تستقبل الأطفال بطريقة تضمن لهم إمكانيات التحرك والانتقال والتعلم ومزاولة مختلف الأنشطة نظرا لأن مؤسسة التعليم الأولي تشكل البيئة المادية التي تتم فيها تربية الطفل داخل الفضاء الذي يحتضن الأنشطة المختلفة الهادفة إلى تنمية قدراته وتسهيل نموه لكسب المعارف الأولية التي ستؤهله لولوج المرحلة الابتدائية من التعليم.
مقتطف من موضوع منشور بالموقع الرسمي لوزارة التربية الوطنية
___________________________
أعود من جديد لطرح بعض من مشاكل ساكنة إكوزولن و هذه المرة في موضوع التعليم الأولي ـ الروض ـ
فإذا كناقد قطعنا أشواط مهمة في ميدان التعليم لأبناء النحيت بتشييد و تجهيز المدرسة الجماعتية عمر بن عبد العزيز التي إنطلق بها التدريس بفضل من الله و بمجهود من أبناء النحيت الغيورين كما وفرنا التمويل لغير الممنوحين بداخلية الأرك ؛ فإن مشكل الأطفال في سن ما بين الرابعة و السادسة و القابعين في قراهم ما زال مطروحا و بإلحاح خصوصا في المداشر التي لا يستفيد أبناءها من روض الجماعاتية و يزداد المشكل إستفحالا عندما يلج هؤلاء الأطفال المدرسة و لا يعرفون حرفا واحدا من حروف الأبجدية و عاينت حالة من هؤلاء الأطفال رفض العودة إلى المدرسة لأنه يحس بنقص شديد إتجاه أقرانه الذين مروا في الروض ،
لدينا قاعات غير مستعملة كالتي بمدرسة أبناء الغد و لدينا قاعة حديثة بأفيان بمواصفات عالية في إنتظار ربطها بالإنارة ، فالحل متيسر إن توفرت الإرادة و النيات الحسنة
أدعو كل المسؤولين و الغيورين و خاصة السيد رئيس جماعة النحيت و السيد رئيس جمعية دعم التمدرس بالنحيت و الجمعيات أن يلتفتوا إلى هذه الفئة من فلذات أكبادنا المحاصرين لأن مستقبلهم التعليمي غير مضمون ما لم نوفر لهم الحد الأدنى من تعليم أولي سيمكنهم من الإستمرار في المدرسة
و الله المستعان
