الاخبار

إسرائيل تنسحب من “قمة الويب” بعد انتقاد رئيسها لمآسي غزة

إسرائيل تنسحب من "قمة الويب" بعد انتقاد رئيسها لمآسي غزة

ألغت إسرائيل وعدد من الشركات التقنية مشاركتها في حضور مؤتمر “قمة الويب”، الذي يعتبر أكبر مؤتمر تكنولوجي في أوروبا، في أعقاب تعليقات الرئيس التنفيذي ومؤسس القمة، بادي كوسغريف، الذي انتقد الدعم الغربي لإسرائيل بعد هجمات حماس.

كما أعلن عدد من المستثمرين والمديرين التنفيذيين لشركات تقنية في إسرائيل عدم حضور الحدث بعد الآن.
وتستضيف “قمة الويب” سلسلة من الأحداث على مدار العام، ومن المقرر أن يعقد أكبرها في لشبونة البرتغالية الشهر المقبل، كما من المقرر عقد مؤتمر آخر في قطر في شهر فبراير (شباط). وكان الرئيس التنفيذي للقمة، بادي كوسغريف، نشر الأسبوع الماضي تعليقات عن الصراع الدائر مكرراً لاحقاً موقفه في منشورات أخرى.

وقال كوسغريف في 13 أكتوبر (تشرين الأول) على منصة إكس: “صدمت من خطابات وأفعال العديد من القادة والحكومات الغربية، باستثناء الحكومة الأيرلندية على وجه الخصوص، التي تفعل الشيء الصحيح لمرة واحدة. جرائم الحرب هي جرائم حرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء، ويجب أن يتم الكشف عن حقيقتها”.
وتابع رئيس “قمة الويب” “ما فعلته حماس أمر شائن ومثير للاشمئزاز”، لكنه تابع أنه في حين أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، إلا أنها ليس لها الحق في انتهاك القانون الدولي”. وعاد وأضاف لاحقاً “أريد أن أكرر إدانتي للهجوم الذي نفذته حماس في إسرائيل الأسبوع الماضي”.. “دمرني فقدان الأرواح في إسرائيل وغزة، وآمل في السلام والمصالحة”.

وأشار السفير الإسرائيلي في لشبونة على إكس إلى أنه راسل عمدة لشبونة لإبلاغه بأن إسرائيل لن تشاركة في القمة “بسبب التصريحات الفاضحة” التي أدلى بها كوسفريف، متابعاً “علينا ألا نتسامح مطلقاً مع الإرهابيين والأعمال الإرهابية”.

وأوضح كوسغريف اليوم، على إكس أن 9 مستثمرين ألغوا عروضهم و35 مستثمراً جديداً سجلوا حضورهم يوم أمس، ومبيعات التذاكر في 16 أكتوبر (تشرين الأول) كانت الأعلى في يوم إثنين من أي عام، مضيفاً “أنا فخور بما قلته مراراً وتكراراً”.

ومن المقرر أن يتحدث العديد من القادة البارزين في “سيليكون فالي” خلال الحدث في لشبونة، بما في ذلك رئيس السياسات بشركة ميتا ونائب رئيس أمازون، ولكن كليهما لم يوضحا لوكالة “بلومبرغ” إن كانت التصريحات الأخيرة الصادرة غيّرت من مواعيدهما للمشاركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى