الاخبار

هذا الخبر : : قرية أمازيغية لا يعترف سكانها بالمحاكم الابتدائية والاستئنافية والعرف هو السائد

6957274-10638135تسراولين منطقة خارج التاريخ في قمة الجبل، تبعد عن ميدلت بأكثر من ثلاث ساعات. لا وجود للقضاء بهذا المدشر الأمازيغي. لا يعترف سكانه بالمحاكم الابتدائية والاستئنافية ، فقط المحاكم العرفية من تفك نزاعات هذه القرية المنسية فوق جبل. هي محكمة عرفية تحكم في قضايا مختلفة، تصدر عقوبات شديدة أضعفها ذبح خروف وإطعام 12 فردا، وأقصاها عزل المتهم من القبيلة وإجبار أهل القرية على مقاطعته وعدم تمكينه من أبسط حقوقه الإنسانية
المحكمة تضم 12 قاضيا ورئيسها يسمى «أمغار»، يتكلف بمباركة الحكم وإدخال المتهمين وإخراجهم من قاعة المحكمة المؤسسة بمكان تعود ملكيته للجماعة التي تتبع لها القبيلة. وفي تحقيق نشرته جريدة “الأخبار” يروي القضاة أنهم يستمعون إلى كلام المتهم وإن تبتث إدانته يحكمون عليه بعد المداولة بعقوبة ذبح خروف وإطعام 12 فردا يعينهم القضاة ويختارونهم من القبيلة
وإن لم يلتزم المتهم بتطبيق الحكم، فإن العقوبة تتضاعف إلى ذبيحة و إطعام 24 فردا في حال عدم الالتزام، وهي العقوبة التي من الممكن أن تتطور إلى عزل المتهم عن القبيلة ومقاطعته عن الكلام وحرمانه من حق أطفاله في التعليم والتطبيب والدخول إلى السوق القبيلة في حال عدم امتثاله للقوانين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى