المولد والنشأة
هو علال بن عبد الله بن البشير الزروالي ولد بجرسيف بقبيلة هوارة بإقليم تازة بالمغرب.اشتغل في حرفة الصباغة في مسقط راسه.قبل أن يسافر إلى مدينة الرباط مستقرا بحي العكازي عرف الشهيد علال بن عبد الله بحسن الاخلاق وبخصال حميدة ووطنية عالية مكنته بربط علاقات مع تجاروحرفيي مدينة الرباط وخيرة رجالاتها ووطنييها
العملية الفدائية لعلال بن عد الله
في إطار سعي المغرب للاستقلال التام وفي ظل توطيد العلاقة بين الملك محمد الخامس والحركة الوطنية ورفض اي مساومات. حاكت سلطات الحماية الفرنسية مؤامرة عزل الملك المغربي محمد الخامس فتم نفيه في 20 غشت 1953الى مدغشقر وكورسيكا. لم يكن لحدث كهذاأن يمر مرور الكرام على المغاربة.فالاساءة لرمز الامة جعل الشعب المغربي ينتفض وبدات عمليات جيش التحرير.وتأهب الشعب المغربي للكفاح والفداء بكل الوسائل وعمت المظاهرات المطالبة باعادة رمز البلاد إلى عرشه تحت عنوان “ابن يوسف إلى عرشه” وردد في كل بيت وشارع شعارات تعكس اعمال المقاومة ومنددة بالاستعمار
تم تنصيب محمد بن عرفة من طرف سلطات الحماية حاكما مفروضا على الشعب المغربي. وكوطني غيور ابى الشهيد علال بن عبد الله إلا أن يترجم رفضه لصنيعة الاستعمار “بن عرفة” إلى افعال
في يوم الجمعة11 شتنبر1953 عندما فشل الشهيد علال بن عبد الله في الحصول على سلاح ناري.اعد خنجرا وذهب به إلى ساحة المشوربالقصر الملكي حيث كان سيخرج موكب صنيعة الاستعمار”محمد بن عرفة” لتأدية صلاة الجمعة بمسجد اهل فاس. وعندما خرج موكب السلطان المفروض انطلق الشهيد علال بن عبد الله بسرعة البرق بسيارة فورد رمادية اللون في اتجاه الموكب.واستل الخنجر وهجم به على بن عرفة.إلا أن ضابطا استعماريا اعترض طريقه واطلق عليه البوليس السري ثماني رصاصات.خمسة في صدره وجبينه وثلاث في ظهره فسقط شهيدا شامخا. قدم الشهيد علال بن عبد الله اعظم درس في الوطنية وروح النضال
