الاخبار

المغرب يرغب في إعادة إطلاق المشروع الضخم لإقامة نفق بحري في مضيق جبل طارق

المغرب يرغب في إعادة إطلاق المشروع الضخم لإقامة نفق بحري في مضيق جبل طارق   أكد الوزير المنتدب المكلف بالنقل السيد محمد نجيب بوليف اليوم الخميس ببروكسيل أن المغرب يرغب في إعادة إطلاق المشروع الضخم لإقامة نفق بحري بمضيق جبل طارق

وقال السيد بوليف في تصريح  قبيل انطلاق المؤتمر الوزاري الثاني الأورومتوسطي حول النقل إن  :  النفق البحري الذي يفترض ان يربط المغرب بإسبانيا يمثل مشروع القرن الذي يتعين على بلدان المنطقة الانكباب عليه بجدية ووضعه في مقدمة الأجندة المتوسطية
وأضاف أن المغرب يأمل في إقناع بلدان المنطقة وعدد من جهات التمويل بالانضمام لهذا المشروع الضخم الذي يوجد في طور البحث منذ حوالي عشرين سنة مسجلا بأن طموح المملكة يتمثل في التمكن من تقديم مشروع ناجع تقنيا لشركائها في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات
وتأمل المملكة أيضا ، يضيف السيد بوليف ، بالإضافة إلى مشروع النفق البحري ، الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط لمشاريع مهيكلة أخرى في مجال النقل البري والبحري والجوي مشيرا في هذا الصدد إلى الطريق السيار الذي سيصل إلى ميناء الناظور ، أحد أكبر المشاريع في منطقة المتوسط وخط القطار الفائق السرعة الذي يعتزم المغرب مده إلى مراكش وأكادير


كما سيقدم المغرب للاجتماع الوزاري ، حسب السيد بوليف، منجزاته في مجال النقل وسيبحث مع شركائه المتوسطيين الصعوبات التي واجهته خلال السنوات الأخيرة والتي كانت وراء التأخير المسجل في إنجاز بعض المشاريع
ويمثل المؤتمر الوزاري ببروكسيل والذي يعقب اجتماعا مماثلا احتضنته مراكش سنة 2005 ، أي عشر سنوات بعد إطلاق الشراكة الأورو متوسطية (أوروميد)، الأول من نوعه الذي يعقد تحت قيادة الاتحاد من أجل المتوسط
وسيبحث الوزراء المكلفون بالنقل في البلدان ال43 الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط خلال المؤتمر تقريرا تقييميا لمخطط العمل الإقليمي للنقل في المنطقة المتوسطية 2007-2013 كما سيتم تقديم التوصيات ذات الأولوية للتقرير الخاص بالفترة الزمنية 2014 -2020 خلال هذا اللقاء. ومن شان هذه التوصيات أن تساهم في بناء شبكة نقل متعددة المحاور عبر المنطقة المتوسطية وهي الاستراتيجية التي ستلعب فيها الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط دورا مهما كهيئة تقنية لمنتدى أوروميد
ومنذ إحداث الشراكة الأورومتوسطية سنة 1995 ببرشلونة شكل وضع منظومة نقل مندمجة فعالة وآمنة في منطقة المتوسط أولوية أساسية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وشركائه في الجنوب
فبالنسبة للاتحاد الأوروبي كما بالنسبة لشركائه في المنطقة المتوسطية يكتسي التعاون في مجال النقل أهمية كبيرة من أجل تحقيق الاندماج الاقتصادي الإقليمي خصوصا في أفق إرساء منطقة أورو متوسطية للتبادل الحر

و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى