الاخبار

دراسة تكشف عن سبب تحطيم الرقم القياسي لدرجات الحرارة الأشهر المقبلة

دراسة تكشف عن سبب تحطيم الرقم القياسي لدرجات الحرارة الأشهر المقبلة
يتوقع العلماء أن يكون يوليو هو أكثر شهور العالم حرارةً على الإطلاق، وذلك بسبب موجات الحر الشديدة التي شهدتها العديد من المناطق في العالم، وقد بلغت درجات الحرارة مستويات قياسية خلال الشهر، ويتوقع العلماء أن يتم تحطيم الرقم القياسي السابق الذي حُقِّق في عام 2019.

وبحسب تقرير نشره موقع «ديلي ميل»، يرجع هذا الارتفاع في درجات الحرارة بشكل رئيسي إلى استخدام الوقود الأحفوري، وقد أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا كبيرًا للبشرية، وأنه لا يمكن لأحد أن ينكر تأثيرها. ويرى بعض الخبراء أن يوليو قد يكون الشهر الأكثر دفئًا خلال الـ 120,000 عامًا الماضية.

وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة من خلال قياس درجات الحرارة من محطات الرصد المنتشرة في جميع أنحاء العالم وإدخالها إلى نماذج الحاسوب، مما يتيح لهم إنشاء “خريطة بدون فجوات”، مما يعني أنه يمكن تقدير الحرارة العالمية بشكل موثوق به. 

وعلى الرغم من أن يوليو سيكون الأكثر دفئًا في السجلات التي تعود إلى حوالي 150 عامًا، يعتقد بعض الباحثين أن درجات الحرارة النهائية قد تكون الأعلى خلال عشرات الآلاف من السنين.

ومن المتوقع أن يتم تحطيم الرقم القياسي لدرجات الحرارة مرة أخرى في الأشهر المقبلة، بسبب ارتفاع مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة وتأثير ظاهرة النينيو في الهادئ.

ويحذر العلماء من أننا لم نرى تأثير ظاهرة النينيو بالكامل حتى الآن، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى زيادة درجات الحرارة بشكل أكبر في الأعوام المقبلة.

وتحث منظمات البيئة والعلماء على تبني إجراءات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة للحفاظ على الأرض والحد من تغير المناخ.

ويعتبر الحد من الارتفاع في درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات العصر الصناعي السابقة أمرًا حاسمًا لتفادي آثار التغيرات المناخية الخطيرة المستقبلية على الكوكب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى