المزيد

صور نادرة لبعض فقهاء و علماء سوس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعتبر سوس معقل المدارس العتيقة وموطن العديد من الفقهاء الاجلاء تخرج على يدهم العديد من الطلبة و حاملي العلم. و و جدت بالصدفة صور لبعض هؤلاء الفقهاء و العلماء و ابرزهم  كان فقيها ورعا تقيا و كان وليا من اولياء الله الصالحين , كان يحج اليه العديد من الشخصيات المرموقة لنيل ‘البركة’ التي كانت تلازمه , هو الدي اقبلت الدنيا عليه و رفضها و فضل مدرسته و طلبته على القصور والجاه  , انه “سيدي الحاج الحبيب” بمدرسة تنالت الذي تخرج على يده العديد من طلبة العلم

سيدي الحاج الحبيب , مدرسة تنالت :

 

سيدي الحاج ابراهيم , مدرسة ايت ميلك :

 

سيدي الحاج محمد او عابد.مدرسة ايت باها :

 

سيدي الحاج احمد , مدرسة سيدي بوسحاب

سيدي الحاج عبد الله ,  مدرسة ادا ومنو :

 

الحاج محمد الدرقاوي, ايت بلا :

سيدي الحاج احمد , مدرسة سيدي عبد الله البوشواري :

الحاج احمد بن محمد, مدرسة اذاومحند :

 

الحاج الطيب مدرسة امي واداي :

منقول من شبكة و منتديات إداوسملال

للعضو :tazmouti

 

http://samlala.com


مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1.  

     

    يحكى و الله أعلم أن أهل واكراراض ـ أجدادنا قبل بناء أفيان ـ قصدوا أحد الفقهاء المعروفين أنذاك ـ كي يرشح لهم أحد تلامذته لتدريس القرآن الكريم و تعليم الساكنة مناسكهم الدينية فأشار عليهم بأحد تلامذته الأكفاء ألا و هو سيدي إبراهيم بن عامر ، بعد قدومه إلى واكراراض و مكوثه بضعة أشهر  بقرية واكراراض  عاد سيدي إبراهيم بن عامر إلى شيخه و أخبره بقسوة الطبيعة بالمنطقة و ندرة الفاكهة و الغلة ، لكن الشيخ حثه بالبقاء و قال له : إن شاء الله ستصلك الفاكهة و الغلات الزراعية قبل أن يستفيد منها أصحابها ، و فعلا صدق الشيخ حيث أن جل فاكهة و غلات قبيلة أرغن المشهورة بوديانها كانت تصل سوق الثلاثاء النحيت المزدهر أنذاك و يستمتع بها أهل واكراراض قبل غيرهم و أحيانا قبل سكان أرغن أنفسهم

     

  2. بسم الله الرحمان الرحيم  كانت مدرسة سيدي ابراهيم اعمر تمون من طرف جميع قبيلة اداوزدوت واندونضيف وارغن وتييوت وارزان افترض . اعيان القبيلة على الناس تطوعا ورغبة في البركة تناست وهي مكيال قديم من الشعير لكل قنطارين من المحصول تدهب الى مخازين انوال نزاويت يصنع منها الخبز لطلبة العلم وتدفع منها اجرة الفقيه . كما يعطي الناس جديا لكل قطيع صدقة لسيدي ابراهيم اعمر. كما يرسل اهل تيمدوين بسوس وقبيلة اسافن ربع عشر الزيت عند تصفيته ويرسل ايت اعكمي عدة اكياس من البصل وخيزوا .كما تدبح القرابين بباب الضريح ابقار وماعز ودجاج. وتوضع صدقات الاموال في صندوق الضريح كما يساهم الوكاسن وهم احفاد سيدي ابراهيم اعمر بقسط وفير من المال لتموين مشارع المدرسة   وكدالك مساهمات متسوقي الموكار المقام في يوليوز من كل سنة والوسم المقام في شهر ربيع الاول مولد الرسول صلى الله عليه وسلم .توفى اكثر الناس وانقطعت هده التقاليد والعادات .  فخلف من بعدهم خلف اضاعوا كل شيئ وغيروا غفر الله لنا ولهم

  3. أقدم لقراء هذا الموقع بعض المعلومات عن الولي سيدي إبراهيم بن عامر :
    التغرغرتي ودوره في نشر السنة والحديث ومحاربة السحر

    العلامة المحدث عبد الرحمن بن إبراهيم التغرغرتي

    ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

    أء نسب المؤلف:
    هو عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن يوسف بن أحمد بن ودين بن أحمد من بني المبارك الداودي الوحليمي سليل بني إسحاق سادات أهل سوس الذين يرتفع نسبهم رفعا صحيحا إلى سيدنا الصحابي الجليل أبي بكر الصديق.
    هذا النسب ذكره العلامة الشنقيطي الجكني محمد بن عمر بن محمد الأمين في قصيدة له .
    لقد كان محمد المختار السوسي رحمه الله قد خصص ترجمة حافلة للتغرغرتي في كتابه الكبير المسمى بـ: المعسول، وافانا فيها ببعض الأخبار عن آباء وأجداد المترجم، لكنه ساق نسبه باختلاف مع ما أوردنا سابقا، وهو مؤرخ ثقة ينقل عن أحفاد المترجم.
    قال: “عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن، وينتهي نسبهم إلى أبي بكر الصديق فيما يقوله أجدادهم، وتعرف الأسرة بأهل الفقيه وبـ: آيت الطالب.”
    ثم قال بشأن عبد الرحمن بن عبد الله جد المترجم: “يوجد خطه في سلات الرسوم، ويوجد في أوائل القرن الثاني عشر [الهجري]. وأخباره مندثرة فلم يبق إلا شهرته بالإفتاء وفض النوازل.”
    وقال بشأن عبد الله بن عبد الرحمن ولد من قبله: “كذلك اشتهر بما اشتهر به والده. كان يفتي ويقضي بين الناس في خصوماتهم، على عادة الفقهاء المحكمين. ولعله يحيا إلى 1160هـ.”
    وقال بشأن إبراهيم بن عبد الله ولد من قبله: “شهرته أكبر من شهرة أبيه وجده. وكان يشارط في مدرسة “أرغن” يدرس فيها، ويفتي ويقضي في النوازل. وقد كان يحيا في أواخر القرن الثاني عشر إلى أوائل الثالث عشر. إلا أنه توفي قبل 1214هـ. وتوجد بكثرة آثار أعماله في قسمة الأملاك والفتاوى. ولا يدرى عمن أخذ، مع أنه من أقران الحضيكي وطبقته.”
    وقال بأن مترجمنا عبد الرحمن بن إبراهيم كان علامة محدثا مؤلفا مدرسا كبيرا صدرا، شهرته طبقت الآفاق بالمغرب، وكان يعرف أيضا بسيدي عبد الرحيم التَّغَرْغَرْتِـي.
    بء المولد والموطن والنشأة:
    ولد العلامة عبد الرحمن بن إبراهيم بعد سنة 1189هـ في محل يسمى: إيـمِّي نْوَدَايْ من فرقة تغرغرت من قبيلة أندوزال. لذا وقع المؤلف اسمه آخر كتابه هكذا: عبد الرحمن بن إبراهيم الأوزالي التغرغرتي .
    مات إبراهيم والد عبد الرحمن التغرغرتي وتركه صغيرا فتكفلت برعايته والدته، وكان بها بارا ويروى أنه عندما أدرك مدرك الرجال ورأى بأن والدته لا تزال شابة زوجها لشيخه إبراهيم الأرغني، فرضيت عنه بذلك. نحن نعرف ما تيسر بشأن طلبه العلم من خلال ما خلده بنفسه في كتابه المفيد في طبقات العلماء والصلحاء ، إذ نجد في تضاعيف تراجم شيوخه وصفا دقيقا لهم ولمسلكهم في التربية والتدريس.

    جء التغرغرتي مدرسا:
    لما بلغ مترجمنا مبلغ الرجال، ضرب الوباء الجارف البلاد فأهلك الحرث والنسل، وذلك في عام 1214هـ، فاستأذن أحد الصالحين على أن يبدل غاية جهده في تعليم أولاد الناجين من الوباء، فأذن له في ذلك، فأقبل على التعليم في المدارس.
    ومن المدارس التي علم فيها:
    ء مدرسة سيدي إبراهيم بن عمرو من بلدة أداوزادوت التابعة لدائرة إغرم.
    ء مدرسة آيت كربان عند مشهد سيدي محمد بن مسعود الكرباني .
    ء مدرسة أرغن .
    ء مدرسة تمورت التابعة حاليا لجماعة زكموزن ، من قيادة تاليوين التابعة لعمالة مدينة تارودانت.
    ثم لازم عبد الرحمن التغرغرتي داره بإيمي نوادي بتغرغرت، وأسس مدرسة لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الإسلامية من فقه وحديث وسيرة وتفسير ونحو ولغة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى