قرب إنطلاق أشغال إصلاح و ترميم مرفق أنوال

كان هذا المرفق قديما مكان لتخزين الشعير لفائدة طلبة المدرسة العتيقة سيدي إبراهيم بن عامر و هناك كان يهيء لهم الخبز و كان تسيير هذا المرفق تحت تصرف القبيلة ( إداوزدوت ) ثم جمعية التعليم الأصيل ، و الآن إنحصر نشاط هذا الفضاء الذي يقع فوق تراب أفيان في إقامة ََ المعروف ََ و إعداد الطعام في بعض المناسبات للطلبة حفظة القرآن الكريم و الساكنة من أفيان و القرى المجاورة و عابري السبيل ، و أحيانا يقام هذا المعروف من طرف ضيوف قادمين من خارج إداوزدوت و يختتم المعروف بالدعاء كما جرت العادة
هذا بإختصار شديد دور هذا المرفق الذي أصبح في وضعية لا يحسد عليها بسبب الإهمال : كل الجدران متآكلة ، سقف المطفية مهدد بالنهيار ، لا توجد مراحيض ، الفناء الداخلي مملوء بالحجارة و الأتربة و الحشرات المضرات … هذه الوضعية   –  أنظر الصور 

التي لا تشرفنا كأبناء أفيان و أبناء إداوزدوت دفعت بنا غيرة على تمازيرت  أن نبادر إلى الدعوة إلى إصلاح هذه المعلمة التاريخية و ستنطلق الأشغال إن شاء الله قبل نهاية الأسبوع الجاري

قال تعالى في كتابه الحكيم

لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما

صدق الله العظيم