Afayane il y a 40 ans , à l’époque il n ‘ existait ni route goudronnée , ni électricité , ni réseaux de communication…la transformation est bien visible
L’ école Coranique traditionnelle bâtie depuis des décennies par Sidi Brahim Amr ,le village d’ Afayane a le privilège d’accueillir cette école symbole de l’Islam modéré
Autre prise de vue Mots clés Google: الدغموس باللغة الفرنسية (114)الدغموس باللغة العربية (109)استعمالات الدغموس (21)الدكتور الفايد والدغموس (15)فواءد عشبة الدغموس (13)ما معنى الدغموس بالفرنسية (11)الدكتور الفايد الدغموس (10)
الأسرة هي النّواة الأولى في المُجتمعات بشكلٍ عام، وفي المجتمع الإسلاميّ بشكلٍ خاصّ، لذلك فقد عَنِي الإسلام بالفرد والأسرة عنايةً خاصّةً وجعلها الرّكيزة الأولى التي تقوم عليها الأمم والممالك، وبها أيضاً تفسد وتخرب، وقد أجاد الشّاعر حافظ إبراهيم حين قال
من لي بتربية النّساء فإنّها
في الشّرق علَّةُ ذلك الإخفاقِ
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها
أعددتَ شعباً طيِّب الأعراقِ
بالأم الصّالحة تعمُر الأُسَر، ويظهر العلم، وتنمو المُجتمعات، ويَنشأ الجيل الصّالح الفاعل في وطنه وفي مجتمه، وتزدهر البلاد، وتعظم الجيوش، وبالأم الفاسدة يخرب العمران، وتفسد المُجتمعات، وتغفو الأوطان وتكون عرضةً للفتن والآفات، ومرتعاً للشّهوات، وإنّ تربية الأبناء حملٌ ثقيل لا يقوم بحقّه إلا من أدرك عِظَم حجم المسؤوليّة وتنبّه له، وأخذ على عاتقه ترك الرّاحة ومُكابدة السّهر حتّى تَنشأ الأجيال بأفضل ما يُمكن أن تنشأ عليه
لامس سكان جنوب المغرب انتعاشة ملحوظة في معدل امتلاء سدود مناطق سوس والواحات، بعد سنوات صعبة اجتازتها جراء غياب الأمطار والثلوج واستمرار وتيرة الاستغلال بقوة، خصوصا في الضيعات الفلاحية المنتشرة بالمنطقة
وكابدت الواحات، خلال السنوات الماضية، الكثير من الصعوبات؛ فإلى جانب قلة الموارد المائية، استقرت الحرائق ضيفا قار الموعد عليها خلال فترة فصل الصيف، خصوصا واحات مناطق طاطا وأقا التي عانت كل موسم من حرائق كبيرة
بدورها، تدهورت حقينة سدود جهة سوس بشكل كبير، (مولاي عبد الله-يوسف بن تاشفين- أولوز)؛ ما جعل الحواضر والبوادي المحيطة بهذه السدود تشهد إجراءات إدارية وصلت مدى وقف تمديد مدينة أكادير بالماء فوق الساعة العاشرة ليلا، في قرار أثار سخطا عارما
محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أورد أن المعطيات الأساسية المتحكمة في حصول الجنوب على المياه متفرقة، والبداية من الواحات التي تعتمد بالدرجة الأولى على الثلوج، فوقتما سقط الثلج ازدهرت الواحة
وأضاف قروق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن واحات كلميم وفكيك وورزازات تحظى بتساقطات مطرية قليلة؛ لكن بالنسبة للموارد الثلجية فهي عامل رئيسي لانتعاشها، معتبرا أن النظام الجوي الجديد جاد بالثلوج على الأطلس بكثرة منذ سنة 2006
وأورد الأستاذ الجامعي بخصوص جهة سوس ماسة أن التساقطات المطرية الحالية ستفيد هذه الجهة كثيرا؛ لكن المشكل سيظل قائما لأنه غير مرتبط بالجفاف، بل بالاستنزاف، منبها إلى أن 95 في المائة من مياه المنطقة تذهب إلى الفلاحة
وأكمل قروق تصريحه قائلا: وجب تدبير التساقطات بشكل جيد، معتبرا أن أي حديث مستقبلي عن وجود جفاف في جهة سوس هو كلام غير مسؤول، مؤكدا أهمية الارتفاع الذي نالته حقينة السدود خلال الأيام القليلة الماضية؛ لكن استمراره رهين السلوك
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ إنطلقت اليوم من دوار ساكر أشغال الحفر قصد تمديد و ايصال قنوات الماء بعون الله إلى منازل ساكنة مداشر اكوزولن الأربعة افيان الزاويت مكزارت و ساكر بحضور رئيس جماعة النحيت و اعضاء من المجلس الجماعي و بحضور أعضاء من مكتب جمعية اغير اكوزولن للماء الشروب الذين أخذوا على عاتقهم العمل بجد و في فترة وجيزة عشرة أشهر فقط قصد إنجاح هذا الشطر الأخير من المشروع بإسم اعضاء مكتب جمعية اغير اكوزولن للماء الشروب الذي اتحمل فيه مسؤولية الكاتب العام أجدد الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع منذ انطلاقه و اشكر من تبرع بالبقعة التي تم فيها اكتشاف البىر و مالكي الأرض التي مرت منها الأنابيب ، جعل الله هذه الصدقة في ميزان حسناتهم إلى يوم الدين كما اجدد الشكر لرئيس جماعة النحيت و اعضاء المجلس الجماعي المحترمين على الدعم الذين يقدمونه لانجاح هذا المشروع و لكل المشاريع العائدة بالنفع على أرض النحيت و من الله تعالى نسأل التوفيق و السداد
لا تزال عدد من المناطق في سوس تحتفظ بأنماط غذائية تتنوع بتنوع الفصول والمناسبات؛ ففي فصل الشتاء الذي يشهد تغيرات مناخية تتسم أساسا بانخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار والثلوج بالمرتفعات، تحضر بالمائدة “السوسية” أطباق تحمل في طياتها دلالات الارتباط بالهوية والتاريخ والأرض، فهي أكلات شتوية تستهلك حين يشتد البرد القارس، وتساعد الجسم على مقاومة برودة فصل الشتاء، وتعتمد في إعدادها مكونات من الزراعة المحلية كالحبوب والقطاني. كما يكون لطرق الطهي التقليدية ووسائله وأوانيه، إلى جانب طقوس تناولها، لا سيما الأكل الجماعي، حضور قوي، يزيد تلك الأطباق لذة ومذاقا
شاي وخبز وأطباق تقاوم البرد
خلال الساعات الأولى من الصباح، تتراءى لك أدخنة صاعدة من الأماكن المخصصة للطهي في المنازل والتي تدعى “أنوال” أي المطبخ، إذ تقول عائشة، وهي امرأة مسنة في عمق جبال اشتوكة، إن “المرأة القروية، خاصة في المناطق الجبلية، ما زالت متشبثة بكثير من العادات في هذا الخصوص، إذ هي أول من يستيقظ، لتتجه صوب ‘أنوال’ لإيقاد النار في ‘إينكان’ من أجل طهي الخبز، الذي له شكل لولبي، أو في ‘تفرنوت’ وشكله دائري تؤثثه أشكال الأحجار الصغيرة التي وضع فوقها أثناء الطهي، ويستعمل الفحم المأخوذ من ‘إنكان’ أو ‘تفرنوت’ لغلي الماء المستعمل في إعداد الشاي، والذي يعد أحد المكونات الرئيسية للفطور البلدي، وقد يعطر بالشيبة أو بالأعشاب المحلية المنسمة التي تدخل الدفء على الأبدان وتمنحها مناعة ضد الأمراض خاصة نزلات البرد، إلى جانب الزبدة البلدية والسمن والعسل والأركان
كثيرة هي الأكلات التي تشكل عماد المائدة القروية، والجبلية على الخصوص؛ فـ”تاكلا” تحضر بقوة بأعالي جبال سوس في هذه الفترة المتسمة بانخفاض درجات الحرارة وانطلاق السنة الفلاحية “و’ليالي’
وتقول السيدة عائشة : “نعم، ما زالنا متشبثين بما ورثناه عن أجدادنا. أكلات ‘تاكلا’ و’أوركيمن’ و’تالخشا’ و’أزكيف’ أطباق تحضر في هذا الموسم، لا يمكن الاستغناء عنها، وتدخل ضمن الطقوس الغذائية المتجذرة في تاريخنا، ولها دلالات عميقة، كالتربية على تدبير الندرة والاعتماد على الحبوب والقطاني المخزنة كآلية تدبيرية احترازية للمعيش اليومي، إذ لا يخلو بيت من هذه المواد طيلة السنة، عكس ما نراه اليوم
أغذية تساير المجال الجغرافي
الحسين بويعقوبي، الأستاذ الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، قال، في تصريح لهسبريس، إن “الحديث عن الممارسات أو العادات الغذائية بمنطقة سوس خلال فصل الشتاء يستوجب الإشارة إلى أن سوس منطقة شاسعة ومتنوعة من حيث الخصوصيات الجغرافية بين الساحل والسهول والمناطق الجبلية والواحات، مما تختلف معه تلك الممارسات الغذائية وتساير خصوصيات المجال الجغرافي لكل منطقة”
وأورد بويعقوبي أن “الاختيارات الغذائية في هذه الفترة المتسمة بانخفاض درجات الحرارة يتحكم فيها ما هو متوفر في كل مجال، ويهدف بالأساس إلى سد رمق الجوع والرفع من السعرات الحرارية للجسم. ولذلك، يتم الاعتماد أساسا على أكلات من قبيل ‘تاكلا’ بتوفر المواد المستعملة في إعدادها، خاصة الشعير والذرة، ولما لها من دلالات أخرى مرتبطة ببداية السنة الفلاحية الجديدة. أما في السواحل، فنجد الكسكس التقليدي بسمكة ‘تسركالت’، بالإضافة إلى ‘تالخشا’ أي البيصارة في منطقة أكلو مثلا. وفي المناطق الجبلية، تستهلك أنواع أخرى من المأكولات كأوركيمن والحريرة ‘أزكيف’ وغيرها، فضلا عن الخبز التقليدي والمواد الغذائية المحلية كالزيت والأركان والسمن والعسل الحر
عادات في طور الانقراض
أكلات تتسيد الموائد في مناطق سوس، وإن كانت المناطق الجبلية أكثر تشبثا بها، إذ قد يكون كثير من هذه الوجبات غائبا اليوم في كثير من المناطق السهلية والساحلية لعوامل عديدة، يقول بشأنها الأستاذ الجامعي الحسين بويعقوبي: “تلك الممارسات الغذائية مرتبطة بنمط العيش التقليدي، وإن كانت بعض منها ما زال مستمرا اليوم؛ غير أن عادات غذائية أخرى انقرضن أو في طور الانقراض لأسباب عديدة، أهمها التحولات التي تعرفها منطقة سوس، اعتبارا لكونها منفتحة على العالم، وتعرف تحولات على مستوى الإنتاج الزراعي وارتفاع مساحة الزراعة العصرية، ثم عامل الهجرة الداخلية، الانتقال للعيش بالحواضر، مما يؤدي إلى تأثر الممارسات الغذائية من خلال انقراض بعضها وتبني أخرى حديثة ودخيلة. واليوم، هناك توجه للحفاظ على الموروث الغذائي التقليدي خلال مناسبات معينة، كالزواج والاحتفالات برأس السنة الأمازيغية
طقوس تمتد إلى خارج البيت
وفي جانب آخر، تمتد العادات الغذائية في هذا الفصل إلى الأسواق الأسبوعية في القرى والبوادي والجبال المغربية. ويقصد كثير من المتسوقين، خلال الساعات الأولى من الصباح، تلك المقاهي التقليدية، التي تنصب على شكل خيام وتستعمل أفرشة وأوان تقليدية كالحصير والمجمر وغيرهما، إذ لا يحلو للبعض التسوق دون ضرب موعد مع أصدقائه بأحد هذه الفضاءات المميزة لأجل إعداد براد شاي فوق نار هادئة وتناول خبر ‘تفرنوت’ الساخن والمغمور بزيت الزيتون أو الأركان وسط ‘قصعة’. وقد يتكرر المشهد مع الغداء، لتعود المجموعة للم من جديد وإعداد طاجين بمختلف أنواع الخضر واللحم الطري فوق ‘مجمر’، إذ يحلو الحديث وهم ينتظرون أن يكتمل طهيه