أعلن ناشطون جمعويون وحقوقيون وإعلاميون من مختلف جهات المملكة، عن ميلاد جمعية أمازيغية وطنية جديدة تحمل اسم” تمازيغت لكل المغاربة”، برئاسة الصحفي حسن بويخف
ويؤكد قانون الجمعية الأساسي، حسب مبدئها الأول على أنها منظمة مدنية وطنية ديمقراطية سلمية مستقلة، مفتوحة أمام كل المغاربة المقتنعين بمبادئها والمستعدين للالتزام بقوانينها وأنظمتها وللعمل على تحقيق أهدافها وبرامجها
وفي تصريح لجريدة “هسبريس” الإلكترونية، قال حسن بويخف رئيس جمعية “تمازيغت لكل المغاربة”، إن الجمعية جاءت من أجل الإسهام في حماية اللغة والثقافة الأمازيغيتين والنهوض بهما وإدماجهما في الحياة العامة، إلى جانب الحفاظ على المكتسبات التي تحققت لصالح الأمازيغية وتقويتها والتعاون من أجل استكمال مسيرة النهوض بها في إطار من الوحدة والأخوة
وأضاف بويخف أن الجمعية أُسِّست بُغية معالجة الاختلالات ذات الصلة بموضوع الأمازيغية، سواء في الجوانب التاريخية أو الثقافية أو اللغوية أو المعرفية أو الحقوقية، إضافة إلى تدعيم الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي ومقاومة كل نزوعات الإقصاء والتمييز
جدير بالذكر، أن المكتب التنفيذي للجمعية الذي تم انتخاب أعضائه خلال الجمع العام التأسيسي بمقر نادي هيئة المحامين بحي المحيط بالرباط، أول أمس السبت. يتشكل من: سعيد هلاوي، أستاذ جامعي. وسعاد الشيخي، فاعلة جمعوية وبرلمانية. وخديجة قمش، استاذة. والوافي النوحي، باحث. وخالد العثماني، باحث وفاعل جمعوي. وعبد الرحمان دادوي، حقوقي و باحث. ويوسف الباعودي، مستخدم. وعبد الحكيم خلفي، أستاذ. وعمر مزواض، طالب باحث
