فلاحة

موسم الحرث على الأبواب: هل ما زال أهالينا في تمازيرت يحرثون أراضيهم؟

كلنا يعلم أن الكثير من أهالي قرية أفيان وغيرها من قرى النحيت قد هاجروا الى المدينة بحثا عن الرزق  , لكن نعود ونقول مهما تغربنا أو تشردنا لا يجب أن ننسى قريتنا وأهلها وأيضا الحياة الدراسية التي قضيناها في المدارس تحت إشراف معلمين ومدرسين الخيرين والصالحين في نهج التدريس في ذلك الوقت  , وكما لاننسى تفاصيل الحياة من ناحية التراث والعادات والتقاليد وخصوصا الزراعة في الماضي والأدوات الزراعية القديمة التي كانت تستخدم آنذاك 

( و ما زالت تستعمل مع الإشارة أن أغلب الأهالي ، مع كامل الأسف ، لم تعد تمارس أي نشاط فلاحي و تعتمد فقط على الموارد االضئيلة لتي يبعثها الأبناء من المدينة)

  أولادنا ليست لديهم فكرة عن تلك الأدوات والآلات المستخدمة في الزراعة وفي موسم الحصاد ,  فالرجاء ممن لديه فكرة عن تلك الأدوات والآلات الزراعية القديمة أيصالها مع شرح موجز لعمليات الحرث والآلات المستخدمة

في إنتظار ردودكم ، و بمناسبة قدوم موسم الحرث ، أدعو كل الفاعلين الجمعويين و جميع المتدخلين جزاهم الله خيرا مضاعفة الجهود من أجل تنمية النحيت و إعادة إعمارها  وذلك بتوفير الحد الأدنى من شروط العيش الكريم للساكنة و تشجيعها على الإستقرار و مزاولة نشاطها الفلاحي من حرث و حصاد و تربية المواشي و الماعز إلى غير ذلك من الأنشطة الفلاحية التي مارسها أجدادنا  إلى وقت قريب و كانت سببا في الإستقرار و رواج الأسواق الأسبوعية و إزدهار المواسم الدينية و توطيد أواصر الأخوة و التضامن بين أفراد قبيلة إداوزدوت

و بخصوص عملية الحرث لهذه السنة بحول الله ، فإن الجرار الذي تسلمته جمعية أفيان سيمكن كل ساكنة النحيت من الإستفادة من خدماته بدون عناء كبير و ربما بتكلفة أقل ، المطلوب هو التوكل على الله أولا و شيء من التنظيم ثانيا و الله المستعان

في الصورة الحاج امحمد بوقدير ، الذي قضى أزيد من 37 سنة في الدار البيضاء ممارسا التجارة ، يعود و يستقر في  أفيان، هنا يلقن بعض الفتيان تقنيات الحرث التقليدي

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. Tanmirt ssi Youssef f ousmaql ad nnenk f twouriw lli youssen tamazirt tasoutin f tasoutin, Tiwouriw llisten ikkan ghint afgan igabl akal nennes d wawal nens, ghassad ourn soul iqql yan gh tyouga oula tamgra, our soul llin inrarn oula tiwizi.

    Darengh gh Mekzart, feln koullou medden akal i inzran art kkerden, khlant tghouniw oula tighermine llist hsarn iqdimn, la7 ifrig oula asqqol n la3zoubat, khlan Imzkan n iglifn, rzant tnoudfa n woulli d lebhaym, ftighe asggas ad izrine afguen taguelt tomz lenlast n temzine, afrad ar itous3ou yaf maylli ira, touga ar tighar tasous gh imtlan, our soul art ithemzway yan, oufighen izrza n tnoudfa rzan ourt guisn yiwi yn, afghen tighenchen oula tinoudfa ourtend yours yan, oufighen amazir ar ilmma inzza ourt izemzr yan gh igran (n “oumazir” lli nttini i willi n tama n lmod3a), oufighen ikabarn lli nssen n ta3yalin ighd hawelnt louhend s ousa3yd d tzerraine, Oufighen tafounast tekhwa lmod3a, our soul illi “wawhiy wa  diyad awi lebhaym nnoun” (ligh ar tefough tewrout n tfounassine d wougha n lmod3a arten kssan s twala), oufighen aghiol llid itaguemn yawid ikchodn , ikerz, yassid touga, yassid inerfal, isrout, ichekchem alim oula tomzine, our soul illi gh darengh, oufighen, arrag lli far tmounet temgharine gh tsoukt lahht, imoun didis lebsis d ouzgher n tannort irghan, awin didsen, toummit, tabouffit, adkhs, oudi d tkourine nens n lebsis, awin lemris d tikkilt d tmoudit immimn, oufighen…..oufeghn…oufeghen asbaqqi n woul.

  2. السي الحسين ، كلامك كله أسى و ألم و لكنه يصف بصدق الواقع المر الذي أصبحت عليه قرانا بعد أن أفرغت من  سكانها الذين هاجروا و تركوها خاوية على عروشها
    أشاركك نفس الإحساس بالخيبة على الوضع الذي أصبحت عليه قرانا و أتألم عندما أسمع أنه لم يعد يرعى في حقول القرية سوى بقرة واحدة أو إثنتين على أكثر تقدير ، في بعض القرى و لا واحدة ، أستغرب لما أرى البعض يشتري البيض في السوق بدون حرج بينما يمكنه تربية الدجاج البلدي بدون عناء و لا تكلفة ، بل أستغرب عندما تقدم وجبات الدجاج الرومي في بيئة جبلية قروية !
    مع الملاحظة أن البنية التحتية تحسنت كثيرا مقارنة مع الستينات و السبعينات حيث لا طريق معبدة ، لا ماء صالح للشرب ، لا إنارة ، لا وسائل إتصال .. فما الذي جعل أهالينا يهجرون قراهم و الباقية منهم المستقرة يتخلون عن أي نشاط فلاحي ؟؟؟
    هل المشكل مادي ؟ أما أن الأمر يتطلب تغيير العقليات ؟ أم أننا نحن الذين نرى الأمر من زاوية أخرى مستعصية على فهمهم ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى