فلاحة

فوائد الزعفران

المغرب كان من بين الدول الكبرى المصدرة للنباتات العطرية، إلا أنه تراجع إلى الرتبة 17 منذ سنة 2000 وبشهادة خبراء دوليين، فان للمغرب مؤهلات كبرى لا تتوفر عليها أية دولة (الزعفران، الأركان، زيت الزيتون…)، والعالم القروي كان منسيا ومهشما في برامج التنمية رغم مؤهلاته الهامة، مما جعل سكانه لايفكرون إلا في الهجرة الداخلية منها والخارجية. فالمغرب رابع منتج للزعفران في العالم بعد كل من الهند، إيران، والكشمير، ورغم ذلك لانسمع عن زعفران المغرب ونسمع عن زعفران اسبانيا التي لاتنتج الزعفران بل تقوم بتسويقه.

يذكر أن تالوين تنتج ما بين 2 و3 أطنان من الزعفران سنويا يتم تسويق جزء منه بالسوق المغربية، بينما يتم تصدير الجزء الأكبر منه، حيث يبلغ ثمن الكيلوغرام منه مابين 10.000 و15.000 درهما، ويلزم ما بين 120.000 و 140.000 زهرة لإنتاج كيلوغرام واحد من هذه المادة ويذكر أن المساحة المزروعة بالزعفران بتالوين تبلغ 540 هكتارا بخمس جماعات، ويصل معدل الإنتاج السنوي بها إلى حوالي 4 كيلوغرامات في الهكتار الواحد .

فوائد زعفران المغربي البترول الاحمر

 زعفران الحر الاصلي المغربي نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.

 الخصائص الطبية:

ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.

ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.

ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.

الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان

في أحدث دراسة نشرتها مجلة “الطب والبيولوجياالتجريبية” المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهونوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعاملواق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثونبعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت علىالحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلصوانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادةللسرطان.

http://galangahalim.maktoobblog.com/    /

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى