كشفت بعثة أبحاث أركيولوجية مغربية إسبانية مؤخرا في منطقة أوكايمدن، في ضواحي مراكش، بالأطلس الكبير، عن أسرار تاريخية غير مكتشفة من قبل في موقع اشتهر بمحطة التزلج على الثلوج داخل وخارج المغرب
وتؤرخ الاكتشافات الجديدة للنقوش الصخرية القديمة في كل شمال إفريقيا لمرحلة ما قبل الميلاد
علماء الآثار المغاربة والإسبان عثروا على رسومات محفورة على الصخور، لحيوانات دجنها الإنسان وأخرى ظلت تنتمي للوحيش البري، وتعود الرسومات للزمن البرونزي ما بين 1800 و900 قبل الميلاد، وللمرحلة النيوليتيكية والتي تعود لما قبل 4000 و 3200 قبل الميلاد، وهي اكتشافات يميط العلماء اللثام عنها لأول مرة بالرغم من مرور قرن على انطلاق الأشغال الحفرية في المنطقة، وهو ما يدل بحسب الباحثين على أن المنطقة سجلت نشاطا بشريا يعود للمرحلة النيوليتيكية على عكس ما كان رائجا من قبل لدى علماء الآثار، وعلى أنها كانت قبلة للتحركات البشرية منذ آلاف السنوات قبل الميلاد
يذكر أن أوكايميدن كلمة أمازيغية وتعني تجمع الرجال
هسبريس
