
بداية هذا الحلم ، الذي سيتحقق قريبا بارادة المسؤول الاول بالاقليم وبالتفاف الجمعيات حوله، كانت حين عقد عامل اقليم تارودانت سلسلة من اللقاءات عبر تراب الاقليم واستمع من خلالها الى ترافع ممثلي الجمعيات والمنتخبين ووقف على الثورة التنموية التي اطلقتها الجمعيات بالإقليم في مجالات فك العزلة وتحقيق مشاريع تنموية رغم شساعة الاقليم وضغط الاكراهات والمشاكل الاجتماعية في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والبنيات التحتية، فكانت نتائج الشراكة بين الجمعيات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والقطاعات الحكومية والقطاع الخاص والتعاون الدولي رافعة قوية في مجال التنمية مما جعل الاقليم يصل الى نسب مهمة في مجالات الكهربة 96 في المائة و الماء الشروب 90 في المائة ومقاربة تشاركية تواجه آفات الامية والهدر المدرسي.
ومؤخرا عقد فؤاد المحمدي عامل الاقليم لقاء مع اللجنة التحصيرية المنتخبة في الجمع العام الاخير لممثلي الجمعيات والمكونة من 19 عضوا حول خطة عمل واعداد لتأسيس هيئة اقليمية تمثل الجمعيات بالاقليم من أجل الاستشارة والتشاور حول قضايا التنمية وتأطير الجمعيات واعداد برامج التكوين و خلق شراكات، وقد أكد عامل الاقليم على أهمية هذه المبادرة في الظرف الراهن مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع من أجل انجاحها، وطالب من اللجنة التحصيرية اشراك الجمعيات وعقد لقاء من أجل وضع خطة عمل وقوانين تأسيسية لانطلاق العمل بداية شهر شتنبر المقبل.
وقد أنهت اللجنة التحضيرية اجتماعها الاخير بالإعلان عن موعد تنظيم يوم دراسي بتارودانت يوم الخميس 7 غشت 2014 من أجل تعميق النقاش حول مشاريع قوانين وأرضية حول مشروع المجلس الاقليمي للعمل الجمعوي، ووضع خطة عمل لتنفيذ المشروع واخراجه للوجود.
الحسن باكريم
http://www.soussplus.com