فلاحة

الصبار

معظم أنواع الصبار تعيش في الظروف والبيئات الصحراوية، لهذا يضرب المثل بهذه النباتات في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد لسنوات طويلة. وينتج بعضه ثماراً مثل التين الشوكي. وتنمو أزهار لبعض أنواعه

تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبرهُ ملجأ آمناً من أعدائها. وتنمو بعض أنواع الصبار لتصل إلى ارتفاعات كبيرة.

 للصبار قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء فهو يستطيع البقاء حياً لسنين في شمس الصحراء الحارقة بدون ماء ويمتاز بالاتي:

– الصبار إما لا يمتلك أوراق أو أوراقهُ ضامرة حتى يقلل نسبة تبخر المياه ويستعيض عن ذلك بإجراء التمثيل الضوئي في الجذوع.

– الصبار مغطى بالأشواك التي تقلل من تعرضهِ للشمس وتحميهِ من الحيوانات التي تقتات عليه، باستثناء الجمل فهو حيوان صحراوي متكيف لأكل النباتات الشوكية ويستطيع أكلهُ مع أشواكهِ ثم يستخرجها لاحقاً من فمهِ.

– جذوع الصبار تعمل كمخزن للمياة فتتضخم في حالة وفرة المياه لتخزنها وبها ثنايا لتنكمش في حالة استهلاك تلك المياه في فترة الجفاف الطويلة.

– جسمه كله مغطى بطبقة شمعية تقلل تبخر المياه منهُ وفي حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه على الطبقة الشمعية إلى الأرض فلا تتبخر بل تمتصها الجذور.

– غالبية أشكال الصبار أسطوانية أو دائرية، وهذا يقلل حجم السطح بالنسبة إلى الحجم الكلي مما يقلل التبخر مع الحفاظ على السعة العالية لتخزين المياه.

– بعضها له جذور عميقة لتصل إلى المياه الجوفية والبعض الآخر له جذور تنمو بسرعة فائقة وتمتد أفقياً لمسافات شاسعة عند هطول الأمطار لتجميع المياه. ويوجد نوع من الصبار العملاق يستطيع أمتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام.

– نسبة الأملاح عالية في الجذور لتساعد على امتصاص المياه لأختلاف الضغط الأزموزي.

– يستطيع الصبار امتصاص الرطوبة من الندى أو الرطوبة من على خلال سوقه.

– الفتحات في سطحه التي تسمح بتبادل الهواء قليلة جداً لتقليل تبخر المياه. وهذه لا تفتح إلا مساءاً لامتصاص ثاني أوكسيد الكربون حين تكون نسبة الرطوبة عالية والحرارة منخفضة ومعدل التبخر منخفض. فالصبار له القدرة علي تخزين ثاني أوكسيد الكربون على هيئة مركبات كيميائية ليستخدمهُ في عملية التمثيل الضوئي عند سطوع الشمس في نهار اليوم التالي.

التين الشوكي نوع من أنواع الصبار ، وهو يزهر في الصيف وبطيء النمو لذلك هو مهدد بالانقراض

 الصبار نبات شوكي أوراقه التي نراها شوكية جدا وتسمى كل ورقة “لوح صبر” نظرا لثقلها فهي سميكة وكثيفة. للصبر ثمار تؤكل في الصيف وهي لذيذة الطعم وان كان تقشير هذه الثمار يتطلب الكثير من الحذر نظرا لكون الثمار شوكية أيضا وشوك الصبر صغير جدا ولا يكاد يرى بالعين المجردة ويلقط بسرعة بالجلد. تسمى ثمرة تين شوكي (صبر) تسمى كوز صبر وهنا تبدو كما نراها قبل قطفها. لب الثمر حلو المذاق ولكن البذور بداخله كبيرة الحجم نسبياً.

 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى