المزيد

السنة والبدعة

إلتزام السنة وترك البدعة وما قيل في ذالك
ولازم السنة واهجر البدع فالطرق قد سدت على من ابتدع
قال الإمام أبوالقاسم الجنيد : الطرق كلها مسدودة إلا من اقتفى أثر الرسول ص

السنة لغة : السيرة الحسنة كانت أو قبيحة، وقال الأزهري : السنة الطريقة المحمودة المستقيمة فإذا قيل من أهل السنة معناه من أهل الطريقة المستقيمة المحمودة

وفي الشرع : ما أمر به النبي ص ونهى عنه وندب إليه قولا وفعلا مما لم ينطق به في الكتاب العزيز ولذا يقال في أدلة الشرع الكتاب والسنة أي القرءان والحديث

والبدعة لغة :ماكان مخترعا على غير مثال سابق وشرعا : فهي ما لم يقع في زمنه ص ودل الشرع على حرمته ، قال عليه الصلاة والسلام : من حفظ سنتي أكرمه الله بأربع خصال : المحبة في قلوب الأبرار والهيبة في قلوب الأشرار والتوسعة في الرزق والثقة في الدين

وقال ابن الأثير : البدعة بدعتان : بدعة هدى وبدعة ضلال ،فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله،فهو في حيز الذم والإنكار،وما كان واقعا تحت عموم ما ندب الله إليه وحض عليه أو رسوله،فهو في خير المدح،وما لم يكن له مثال موجود كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف،فهو من الأفعال المحمودة ولا يجوز أن يكون ذالك في خلاف ما ورد في الشرع به لأن النبي ص قد جعل له في ذالك ثوابا فقال: ( من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها ) وقال في ضده : ( من سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها ) وذالك إذا كان في خلاف ما أمر الله ورسوله


http://madrasttarrasst.3oloum.org/t730-topic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى