الإحسان

يا للهِ ما أجملَ الإحسان إلى الخلق ؛ وما أحسن النفوس المفعمة بحب الإحسان
لا تألوا جهدا في فعل الحسن؛ولا تتوانى في قول الحسن ، لاتندم على ما أمضيت من حسن قال الله عزوجل:  ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى
لا تترد في الإقدام والدخول في ساحة الإحسان لتحسن إلى كل من قابلته فيها
قال تعالى:  وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
أحسن بنعم الله إلى عياله ليحسن الله إليك
قال رب العزة والجلال  : وأحسن كما أحسن الله إليك
رتب إحسانك بعبادة الله أولا وثنيه بالوالدين ؛وثلثه بالأهل؛وربعه بالخلق أجمعين؛وتأمل أمر الشرع  , فقد قال حبيبك رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ لجبريل عليه السلام  لما سأله عن الإحسان:  أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك
قال الله تعالى: وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً
وقال سبحانه:  وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً

وقال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى الله

كن محسنا في كل مناحي حياتك ؛وافتخر به ولا تلتفت إلى المثبطين من عباد الله

الداعية أحمد يخلف