وأعزى عطا، خلال حوار له مع “فرانس24″، هذه التوقعات إلى “الفوالق الموجودة فيه”، لافتا إلى أن “الدول العربية التي تتحضر لخطر الزلازل قليلة جدا”.
أستاذ الجيوفيزياء أردف أن “الجزائر، مثلا، لديها تاريخ في الزلازل، لكن أعتقد أن الجهود المبذولة بهذا الخصوص غير كافية”، مستطردا أن “الدول العربية، إجمالا، غير مستعدة بدرجة كافية لحدوث زلازل وتفادي مخاطرها”.
وأكد أستاذ علم الزلازل أنه “يمكن للحيوانات، عموما، أن تشعر بالموجات الزلزالية التي تكون قد انطلقت من نقطة زلزالية قبل وصولها إلى المنطقة التي تتواجد فيها”.
عطا أرجع هذه الفرضية إلى كون “الحيوانات تسمع الأصوات التي تحدثها هذه الموجات، لأن حاسة سمعها أقوى من حاسة سمع الإنسان. لذلك تتفاعل مع هذه الأصوات قبل وصولها بالقوة القصوى إلى الإنسان”.
تجدر الإشارة إلى أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا خلف آلاف الجرحى والقتلى، وحصيلة الفاجعة مرشحة للارتفاع، بعدما تسببت هزة أرضية بقوة 7.8 على سلم “ريشتر” في مآسي بشرية وعمرانية استدعت تقديم مساعدات دولية لإسعاف الضحايا وانتشال العالقين تحت الأنقاض.