
مع اقتراب موعد عيد الفطر السعيد تتزين بعض محلات الملابس الجاهزة في تارودانت استعدادا لقدوم ساكنة هذه المدينة للتبضع وشراء كل ما يلزم هذا العيد من أنواع الملابس سوى الخاصة بالأطفال أو المتعلقة بالكبار
لكن ليس المحلات الخاصة بالملابس هي المقصودة في هذه الأيام، بل هناك متاجر الخياطة فهناك من يريد أن يفصل جلابة على مقاسه وآخر يريد دراعية .. الخ، كما لا ننسى أصحاب محلات الأحذية وخاصة البلغة الفاسية
لكن يبقى العائق الوحيد الذي يؤرق بعض ساكنة تارودانت هو أن اغلب المتاجر الخاصة بالملابس لا يأتون بالجودة حيث أغلب ما ياتون به من ملابس تصنع في الصين، مما يجعل أغلب الساكنة وخاصة التي تتوفر على وسائل النقل يذهبون الى أسواق بمدن أخرى كإنزكان أو أكادير حيث توجد الماركات المعروفة
عموما حركة غير طبيعية تعرفها جميع الأسواق وخاصة سوق جنان الجامع الذي يكتظ عن آخره كلما اقترب العيد السعيد. كل عام وسكان مدينة تارودانت بألف خير