أدب و فنون

مشاهير مغاربة إعتزلوا الفن و تحولوا لدعاة دينيين

tawba

هم فنانون مغاربة، بعضهم اختار طريق التوبة والأغنية الملتزمة، والبعض الآخر فضل اعتزال الفن بشكل نهائي، وذلك بعد أن برزوا على الساحة الفنية المغربية في وقت وجيز
************
جدوان: نادم على المواقف التي كنت أغني فيها وكان بها مجون ورقص
بعدما عرف شهرة واسعة في المغرب في المجال الغنائي الشعبي، قرر المختار جدوان، بشكل مفاجئ، اعتزال الفن، واختيار طريق آخر ألا وهو “التوبة” والاكتفاء بالإنشاد الديني.
وعن قرار اعتزاله، قال جدوان في تصريح صحفي سابق: “ذات رمضان وفي سن الثالثة والثلاثين توقفت على هذه الآية الكريمة في سورة الأحقاف (حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين)، ويضيف: “هذه الآية هزتني من العمق ودعوت الله أن يتوب علي في سن الأربعين التوبة في حد ذاتها توفيق من الله”.
طموحي هو أن أسخر نعمة الصوت فيما يرضي الله تعالى من القول الحسن والكلمة الطيبة… من طموحاتي كذلك تسجيل القرآن بالترتيل.. وتسجيل ستين حزبا إن شاء لله بصوتي لكي يخلد ويبقى في الوجود حتى بعد المماة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الهادي بلخياط: لا أستطيع الغناء في بلاطو يغلب عليه مظاهر العري
ومن بين الفنانين المغاربة الذين اختاروا أيضا طريق التوبة والاعتزال،الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط، الذي تربع على عرش الساحة الغنائية قرابة 50 سنة، لكنه في خطوة مفاجئة قرر اعتزال الغناء بصفة نهائية ليتخذ مسارا من نوع خاص مسار التفرغ لعمل التبليغ و الدعوى.
وقال بلخياط في تصريح إعلامي سابق إنه قرر الاعتزال والتفرغ لنشاطه الدعوي، مشيرا إلى أن الشخص في عمر 73 سنة يجب أن يهيئ نفسه للرحيل، مؤكدا في ذات السياق أن وضعه الحالي لم يعد يسمح له بمواصلة الغناء في أجواء لم تعد تحترم الضوابط، خاصة وأنه لا يستطيع الغناء في بلاطو غنائي يغلب عليه مظاهر العري.
وأوضح بلخياط أنه سيتفرغ لتقديم أعمال دينية جديدة على شكل أدعية رفقة الأطفال دون استعمال أدوات موسيقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رزقي: أنقذني الله من مستنقعات الغناء والموسيقى ومن براثين الفجور والفسوق
أما محمد رزقي الذي اشتهر بأداء أغاني “الراي”، والذي حققت أغانيه في إحدى الفترات شهرة واسعة، أكد في حوار صحفي “يعتبر دخوله الغناء زلة قدم”، وأضاف: ” تلك الشهرة شيء لا يشرفني، إني أستحي من نفسي عندما أذكر أنني كنت مغني، وقد كنت أعيش صراعا داخليا بين الحق والباطل ولم أكن سعيدا أبدا، وكنت أتمنى التوبة والإقلاع عن هذه المغامرة والخروج من هذا المجال، إلى أن قدر الله الابتعاد عن الوسط الفني والتدين”.
وأردف قائلا: الحمد لله أعيش السعادة الحقيقية في طاعة الله، أما سعادة الغناء و التمثيل سعادة زائفة، فالتوبة كانت فضلا من الله وقد يسرها لي الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل بلحجام..من نغمة وتاي إلى دعوة وتاي
فجأة اعتزل الموسيقي والمنشط التلفزيوني عادل بلحجام الفن والتنشيط والأضواء أيضا، وقال: «ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا». كان عادل في عز عطائه يتنقل كالفراشة بين البرامج التي يتداخل فيها الطرب مع البوح، لكن ما أسماه بوخز ضمير غير مساره، فانتقل من ضفة النشاط والصخب إلى ضفة التوبة والسكينة، ليغير صفته من منشط تلفزيوني إلى داعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى