هكذا كان دوارنا سنة 1972 أي منذ 50 سنة نصف قرن تقريبا علما أن الحجر الأساسي لدوار آيت واكراراض الجديد تم وضعه منذ 200 سنة ( بداية القرن التاسع عشر ) من طرف الجد بوقدير الذي أطلق على الدوار إسم أفا أي القمة … بعد ذلك واصل أبناء بوقدير و أبناء الحاج أحمد جد آيت الآمين إعمار الدوار
في البداية كانت البنايات من طوب .. ليس هناك مساحات خضراء سوى نباتات الصبار و السدر
الطريق من أفيان إلى إمنتلات لم تكن معبدة ، تعبيد الطريق و ربط المنازل بالكهرباء لم يتم إلا في نهاية التسعينات من القرن الماضي بعد محطات جمعوية نضالية كثيرة شارك فيها أبناء أفيان إلى جنب أبناء القبيلة … الٱن نحن في المحطة الأخيرة لإيصال الماء إلى المنازل بعون الله
العمران تحسن الٱن و لكن ما زلنا نطمح أن يتحسن أكثر و أن نعتني أكثر بغرس الأشجار على طول الدوار و عرضه دون التخلي عن النشاط الفلاحي الذي كان يمارسه أجدادنا زراعة الشعير و غرس أشجار الللوز و تربية الماعز و لما لا تنويع هذا النشاط الفلاحي للمنتوجات التي تناسب التربة
عمل كثير ينتظر هذا الجيل من الشباب الذي نتوسم فيه كل الخير
0 163 دقيقة واحدة