
وشارك في تجربة الدراسة 259 طالباً جامعياً في بريطانيا واليابان، طُلب منهم 6 تجارب، منها الجلوس بمفردهم لمدة تتراوح بين 3 دقائق و20 دقيقة، والجلوس في غرفة اجتماعات فارغة، أو منطقة خيام مظلمة، والاستمتاع بالوحدة مع أفكارهم
وفي تجربة أخرى، اكتشف الباحثون أنه مقارنة بالمشاركين الذين طُلب منهم التحقق من الأخبار على الإنترنت، فإن الذين طُلب منهم التفكير دون إلهاءات خارجية أبلغوا عن مستويات مماثلة من المتعة، على الرغم من أنهم توقعوا مسبقاً أنهم سيحبونها أقل من ذلك بكثير
ووجدت الدراسة أن المشاركين توقعوا باستمرار مستويات من المتعة أقل من نتائجهم الفعلية، والتي بلغت 3 إلى 4 في المتوسط من 7، ولم يتم تصنيف التفكير أبداً على أنه “ممتع للغاية”، كما قال الدكتور موراياما
وأوضحت نتائج الدراسة أنه : ليست كل أنواع التفكير مجزية بشكل جوهري، فبعض الناس عرضة لدورات مفرغة من التفكير السلبي
وقالت النتائج: “هناك الكثير من التحفيز في عالمنا الآن لدرجة أننا نتوقع أن يكون هذا الحافز موجوداً باستمرار. ونحن كثقافة حديثة نتوق إلى أن نكون مشغولين ونشطين ولدينا ما نفعله، لذلك ننسى أنه في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي عدم وجود شيء ما للقيام به إلى خلق الكثير من البهجة