
وحيَّ على الفلاح: أي تعالوا وأقبلوا على الفلاح والنجاح، وتعالوا إلى الفوز في الدنيا والآخرة، فإنَّ من أقبل على الصلاة فلا شكَّ أنَّ النجاح والفلاح سيكون جزاءً وثواباً من الله عزَّ وجلَّ له
وقد شرَح الإمام النوويّ رحمه الله في شرحهِ لصحيح مُسلم هذهِ الألفاظ بقوله: إنَّ من معاني حيَّ على الفلاح هو حيَّ على البقاء أي أٌقبلوا على سبب البقاء في الجنّة، وهذا اللفظ أثناء المُناداة إلى الصلاة هوَ من الأمور الترغيبيّة الّتي تدفع العبد المسلم إلى الإقبال على هذهِ الفريضة العظيمة؛ حيثْ إنَّ التذكير يكون مُستمرّاً في كلّ صلاة بأنَّ الصلاة هي من أسباب الفوز والنجاح والفلاح ودُخول الجنّة دار الفوز والنّعيم المُقيم