بعد كلمات الترحيب و تبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، تناول الكلمة النائب الثاني للرئيس ليذكر الحضور أن النقطة الأساسية في جدول الأعمال هي جمع التبرعات لإتمام إصلاح و ترميم سور المقبرة و المغسلة مشيرا أن الأشغال انطلقت و ستستمر بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لتشمل كذلك تمزكيد ن سيدي ابراهيم بن عامر بحول الله
النقطة الثانية المدرجة هي الإتفاق النهائي على مكان بناء الجرار حيث لاحظ الإخوة أن المكان المحادي للقاعة المتعددة الإختصاصات المقترح غير موفق لصعوبة ولوج الجرار و آلياته إلى المرآب و بالعكس فإن المكان الذي تم إختياره في اجتماع سابق المحادي لأنوال و المتواجد على الطريق الرئيسية هو المكان الأنسب لإنجاز هذا المشروع المستعجل
كما تطرق أحد الإخوة الحاضرين إلى مشكلة النفايات المنزلية و الأكياس البلاستيكية التي ترمى بطريقة عشوائية على جنبات الطرق و وسط الدوار و في الغابة مما يشكل خطرا على البيئة و السلامة الصحة للساكنة ، عدة إقتراحات بسطها المتدخلون إما إقتناء براميل حديدية أو حاويات بلاستيكية المجرورة كالتي تستعمل في المدن أو حفر حفر لجمع هذه النفايات تم إحراقها فيما بعد ، لم تقترح حلول في هذا الموضوع في آخر الإجتماع كلف عبد ربه يوسف بوقدير للإشراف على أشغال ترميم المقبرة و عينت لجنة للإتصال بالغائبين لحثهم على المساهمة
و كالعادة اختتم الإجتماع بالدعاء على أن ينعقد الإجتماع المقبل أواسط شهر نونبر لدى الأخ الحاج الحسين بوقدير
