بالرغم من كون الثوم يعتبر من بين الأطعمة الغير محببة لدى الكثيرين بسبب رائحته القوية، إلا أني أؤكد لكم أنكم ستواظبون على تناوله من اليوم فصاعدا، فقد أبانت مجموعة من الدراسات الطبية الحديثة أن الثوم يعد صديق القلب و الشرايين الصدوق، فلحبات الثوم قوة عظيمة في تنظيم الضغط الدموي، و ذلك راجع لاحتوائها على الأحماض الأمينية الكبريتية….
تعمل الأحماض الأمينية المتواجدة بحبات الثوم على خفض مستوى الضغط المرتفع، و في نفس الوقت على تعديل الضغط المرتفع، هذه الخاصية التي وصفها الأطباء أثناء الاختبارات الطبية بالنادرة التواجد في نفس المادة، كون الثوم يضبط الضغط الدموي في كلا الحالتين.
لهذا ينصح المختصون في الصحة بتناول حبات الثوم عند انخفاض الضغط الدموي الحاد أو ارتفاعه الشديد، كون بإمكانه توفير الحماية للجسم.
و في حال عدم القدرة على تناول الثوم بسبب مذاقه الحار نوعا ما أو الرائحة التي يخلفها، يمكن التخلص من هذين المشكلين عن طريق تناول أوراق النعناع أو البقدونس.
و من الفوائد الأخرى للثوم أنه يعتبر مضادا حيويا طبيعيا ضد الفطريات، و محفزا للجهاز المناعي لدى الإنسان. بالإضافة إلى ذلك يعتبر الثوم علاجا فعالا ضد نزلات البرد، كما أنه يستخدم على المدى الطويل للتخلص من أمراض القلب و الكولسترول و للتقليل من لزوجة الدم.
إلى جانب ذلك يعمل الثوم على تنظيم معدل السكر بالدم، و يحمي الجسم من الإصابة بالأورام، فهناك مجموعة من الأبحاث العلمية و الأدلة التي بينت أن الثوم يعمل على إبطاء نمو الأورام.
بقلم : سارة مصباح
