المزيد

خطة نظام غذائي يمكن أن تحسن فرصك في العيش حتى 100عام

خطة نظام غذائي يمكن أن تحسن فرصك في العيش حتى 100عام!

تحدثت أخصائية التغذية إيزابيلا راموس حصريا إلى موقع “إكسبريس” حول أفضل نظام غذائي لمساعدتك على عيش حياة أكثر صحة لفترة أطول.

وقالت راموس: “الصيام المتقطع مرتبط بتنشيط جينات مختلفة، بما في ذلك جينات

SIRT

المرتبطة بطول العمر والصحة الخلوية”.

ومن أمثلة الصيام المتقطع النظام الغذائي 5:2، أو صيام اليوم البديل، أو الصيام اليومي المقيَّد بالوقت، كما توضح

Mayo Clinic.

وتشير المنظمة الصحية إلى أن “الصيام المتقطع يعني أنك لا تأكل لفترة من الوقت كل يوم أو أسبوع”.

وأوضحت راموس: “تنتمي

SIRT

إلى فئة الجينات المعروفة باسم

sirtuins،

والتي تشارك في تنظيم العديد من العمليات الخلوية، بما في ذلك إصلاح الحمض النووي، واستقلاب الطاقة، ومقاومة الإجهاد”.

وقالت راموس إن sirtuins

تعرف باسم “جينات طول العمر”، حيث ثبت أنها تؤخر الأمراض المرتبطة بالعمر في الدراسات التي أجريت على الحيوانات. ويعتقد أن هذه الجينات يتم تنشيطها استجابة للصيام أو تقييد السعرات الحرارية – تفعيلها مرتبط بفوائد صحية مختلفة.

وتشمل الفوائد الصحية الحماية من الإجهاد التأكسدي والضرر الخلوي وإصلاح الحمض النووي وتنظيم التمثيل الغذائي والتأثيرات المضادة للالتهابات.

وأوضحت راموس: “تشارك

sirtuins

في تعزيز آليات إصلاح الحمض النووي، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على سلامة الجينوم وتقليل مخاطر الطفرات التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان والأمراض المرتبطة بالشيخوخة”.

وم

ذلك، هناك تحذير، حيث أن معظم الأبحاث حول جينات

SIRT

وطول العمر كانت على نماذج حيوانية.

وقالت راموس: “إن مجال البحث حول التفاعل بين الصيام المتقطع وجينات

SIRT

وصحة الإنسان لا يزال قيد التطور. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات والفوائد المحتملة بشكل أفضل”.

ومع ذلك، هناك “توصية عامة” عندما يتعلق الأمر بمدى تأخرك في تناول الطعام في الليل.

وأوضحت راموس: “يجب أن نتجنب تناول الطعام قبل النوم بأربع ساعات. هذه توصية شائعة لدعم ساعتنا اليومية وتعزيز نوعية نوم أفضل. الساعة البيولوجية الداخلية تنظم العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما في ذلك دورات النوم والاستيقاظ، وإفراز الهرمونات، والتمثيل الغذائي”.

وإذا كنت تأكل في وقت قريب جدا من وقت النوم، فقد حذرت راموس من أن ذلك قد يؤدي إلى ارتداد الحمض وتقلبات في نسبة السكر في الدم، ما يؤثر على النوم، وبالتالي يزيد من مستويات التوتر.

عن روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى