المزيد

فاطمة تبعمرانت رئيسة لجمعية تايري ن واكال

تحت شعار أوال أفكان أكال، تأسست جمعية تحمل اسم تايري ن واكال ” حب الأرض ” فبعد أوال ” اللغة الأمازيغية ” التي خلقت جدلا واسعا في البرلمان المغربي، بعدما طرحت النائبة البرلمانية فاطمة تابعمرانت، سؤلا شفويا باللغة الأمازيغية التي ناضلت من أجلها لسنوات، تأتي مبادرة هذه المرأة الحديدية التي لا تتوقف عند الضوء الأحمر، لتدافع عن أكال وأسست جمعية على تراب جماعة الدراركة التابعة لولاية أكادير، ومن بين أهداف الجمعية، الاعتناء بالمآثر التاريخية وترميمها، وبشجر الاركان والصبار والنخيل وجميع النباتات والأشجار البورية، وكذا تنمية الواحات ومحاربة التصحر وتهيئة الأراضي الفلاحية وإنقاذها من التهميش عن طريق تهيئتها، وتشجيع النشاط الفلاحي والزراعي بها، وخلال الجمع العام صرحت سيدة الطرب الأمازيغية، أن الجمعية سطرت أهداف مهمة، وستكون بجانب المرأة والطفل والشباب في التنمية والمساهمة في رفع كل أشكال التمييز والإهمال والتهميش والإقصاء على المستوى المحلي والجهوي والوطني، كما ستصهر الجمعية على توعية ومساعدة المرأة وخصوصا القروية كي تمارس الحرف التقليدية وجميع الأعمال اليدوية المرتبطة بالقطاعات التنموية المحلية، بالإضافة إلى توعية الساكنة المحلية والجهوية  والوطنية، على  روح المساعدة والتعاون والتحسيس بأهمية التعاون والتضامن الجماعي أو ما يعرف بعملية “تيويزي” لخدمة الأرض والمنتجات المحلية، تقوم الجمعية على العمل في إعادة الحياة إلى بعض العادات والتقاليد المرتبطة بالأنشطة والمناسبات المحلية وحمايتها من الاندثار.

http://www.soussplus.com

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. سطرت هذه الجمعية أهداف ومهام كتيرة لنفسها ولكن لتاطير هذا الزخم من المهام يلزمها طاقم مختص وامكانيات مادية هائلة الله الموفق 

  2. بصراحة أجد أن أهداف هذه الجمعية هي كما يتصورها أي محب و عاشق لبلدته و أرضه ، و يا ريث كل الجمعيات ـ مثل جمعيتنا ـ تقتبس من برنامج جمعية تايري نواكال التي ترؤسها تابعمرانت ، برنامج يحتاج إلى تمويل ضخم و لكن قبل ذلك يحتاج إلى إرادة و عزيمة فولادية
    حقيقة ، إذا قارنا برامج جمعياتنا في النحيت ببرنامج ج تايري نواكال سنلاحظ  أن  تصورات و برامج جمعياتنا مع الأسف هي محدودة و السبب يكمن في نظري في مسألتين :أولا  تواضع الموارد المالية  و ثانيا غياب ثقافة التطوع
    إذا توفر هذان الشرطان ـ الموارد المالية و ثقافة التطوع  ـ فإن مشروع تباعمرانت سيكتب له النجاح
    لا أريد أن يمر نشر هذا الموضوع دون أن يثير إهتمام أبناء أفيان (و النحيت بصفة عامة )  لأن برنامج  جمعية تباعمرانت  هو فعلا برنامج نموذجي و يستحق أن يناقش لعلنا نستنبط منه ما هو ممكن و قابل للتطبيق
    شكرا السي الحسين لقيامك بطرح هذه التساؤلات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى