سلطت صحيفة “بودابست تايمز” المجرية الضوء على المؤهلات السياحية للمملكة المغربية وسحر جمالها الطبيعي المتنوع، مبرزة هندستها المعمارية الرائعة، موردة أن “المغرب بلد حديث بتاريخ غني يمزج بين الثقافتين العربية والأمازيغية”.
تحت عنوان “المغرب: مدن العطلات والعجائب المعمارية وأكاديميات كرة القدم”، انطلقت الصحيفة ذاتها في تعداد المحاسن السياحية لمدن المملكة وشواطئها، بدءا بشاطئ “تغازوت”، 20 كيلومترا عن مدينة أكادير، الذي وصفته بـ”جنة ركوب الأمواج البوهيمية”.
ومن تغازوت إلى الدار البيضاء، المدينة “الأنيقة المطلة على المحيط والمركز المالي للمغرب”، واصل كاتب المقال وصفه للزيارة التي قادته إلى مسجد الحسن الثاني، معبرا عن إعجابه بهندسته المعمارية التي تمزج بين الطرز الكلاسيكية والمعاصرة.
وركزت الصحيفة على نظم النقل العمومي والبنية التحتية التي أصبحت تتوفر عليها المدينة، معتبرة أن “الدار البيضاء ملائمة جدا للعيش فيها”، دون أن تغفل العاصمة الرباط، “مركز الدبلوماسية والمكاتب الحكومية والمدينة التاريخية النظيفة وموطن المهرجانات الموسيقية والفنية المعاصرة والكورنيشات الملائمة للنزهات الهادئة”.
المدينة العلمية فاس، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، كان لها هي الأخرى نصيب من أسطر مقال الجريدة المجرية، مسلطة الضوء على إشعاعها العلمي من خلال جامعة القرويين، بالإضافة إلى أحواض صباغة الجلود وأوراش صناعة الخزف والمنتجات التقليدية.
على صعيد آخر، دفع الإنجاز الأخير لـ”أسود الأطلس” كاتب المقال إلى التساؤل عن السر الكامن وراء وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وكتب قائلا: “كنت على يقين أن وراء ذلك نظاما منظما لاكتشاف المواهب والتدريب ينتج لاعبين محترفين”، ليجد بعدها الجواب في الزيارة التي قادته إلى أكاديمية محمد السادس بسلا.
وقال إن هذه المؤسسة الرياضية “أنتجت العديد من اللاعبين الذين مثلوا المغرب أحسن تمثيل والذين تثري صورهم أروقة مباني الأكاديمية”، مضيفا أن “المملكة بذلت جهودا كبيرة لتطوير البنى التحتية الرياضية وتكوين الشباب من خلال برامج اكتشاف المواهب وأكاديميات كرة القدم”.
