أفادَتْ وزارةُ الصحَّة، غدَاة تخلِيد اليوم العالمِي لدَاء السكرِّي، أنَّ أزيد من مليُون و300 مائة ألف شخص في المغرب، تبلغُ أعمارهم عشرين سنةً فم َافوق، يعانون دَاء السكرِي.. ووفقًا لأرقام الوزارة، فإنَّ 650 ألفًا من المصابِين يجرِي التكفُّلُ بهم داخل المراكز الصحيَّة والمؤسسات التابعة لها، من بينهم 240 ألف مريض بالسكرِي يتلقَّون العلاج بالأنسُولِين من المراكز الصحيَّة
بيانٌ وزارة الصحَّة أوردَ أنَّ 23 مركزا للتكفل بالأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم تمَّ إنشاؤهُ بمختلف جهات المغرب قصد تمكِين مرضى السكري من الاستفادة من فحوصات متخصصة، سواء على مستوى أمراض الغدد، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، وأمراض العيون
وبحسب البيان ذاته فإنَّ وزارة الصحة تعملُ على وضع برنامج التربية العلاجية لداء السكري يخضع لمعايير محددة، سيتم تطبيقه في سبعة مواقع تجريبية ليتم تعميمه بعد ذلك، فضْلًا عن إعداد خطة عمل متعددة القطاعات تهدف إلى التحكم في العوامل المؤدية إلى الأمراض غير السارية مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم والسرطان
وتقول وزارة الصحَّة إنها تقبلُ على تنظيم وزارة الصحة دورات تكوينية لتعزيز قدرات الأطباء في مجال التكفل بالمرضى بداء السكري ،كما وضعت برنامجا للكشف المبكر للداء عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وذلك بجميع المراكز الصحية على الصعيد الوطني مع ضمان توفير الأدوية المضادة للداء مجانا (الأنسولين والأدوية المضادة للداء التي تؤخذ عن طريق الفم)، وخاصة بالنسبة للأشخاص المستفيدين من نظام المساعدة الطبية
في غضون ذلك، تذهبُ التقديرات الدولية إلى أن داء السكري يعرف توسعا كبيرا، حتى أن عدد المصابين به حول العالم باتُوا يقدرون بـ382 مليون شخص، وفقا لآخر تقديرات الاتحاد الدولي لداء السكريكما على أنه بحلول سنة 2035 ، سيبلغُ عدد المصابين إلى 592 مليون شخص، أي شخص واحد من كل عشرة أشخاص سيصاب بالداء
وتعلنُ وزارة وزارة الصحَّة، عن تنظيم أنشطة تحسيسيَّة بمختلف المراكز الصحية في جهات المغرب، حول داء السكري، وأعراضه ومضاعفاته وضرورة التكفل به. وكذا تنظيم حملات ميدانية، تقوم بها الفرق المتنقلة المكلفة بالتوعية والكشف عن داء السكري لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالداء في الوسط القروي
