المعرض الدولي للمناطق الخلفية بتار ودانت يسعى الى فك العزلة عن البوادي

سوس أونلاين :أكد عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية على أن تنظيم الدورة الأولى للملتقى الدولي للمناطق الخلفية بتار ودانت أيام 17-18-19 من الشهر الجاري هي محطة دولية بنكهة مغربية للتعريف بالمؤهلات التي يزخر به المغرب في مجالات متعددة على رأسها المنتوج التقليدي المحلي  الصنع المنشاء مضيفا أن وزارته من خلال  مشاركتها فيه إلى جانب كل من وزراة السياحة ووزارة الفلاحة ووزارة الداخلية تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف سوسيو اقتصادية أجملها فيمايالي :

–        فك العزلة ومد قنوات الربط بين البوادي والمدن من اجل المساهمة في بلورة آليات التوازن ألمجالي والاندماج الاجتماعي .

–        تعزيز المواصلات والتواصل بين المجال القروي والحضري من اجل توفير جو يسمح بتكثيف المبادلات التجارية وتوسيع إشعاعها بالشكل الذي ينعكس ايجابا على جميع الأنشطة المحلية

–        السعي إلى إرساء آليات ملائمة للاقتصاد الاجتماعي بالبوادي والمناطق الخلفية للمدن .

–        إنجاح سياسة مقاربة النوع بادمادج المرأة الريفية في سلسلة الإنتاج من اجل تحقيق انخراطها الكامل في دينامية التنمية المحلية .

–        خلق مناطق متنوعة بالمجالات الخلفية للمدن ومدها بالمعلومة اللازمة حول الأنشطة السياحية والحرفية بغية خلق فرص جديدة للشغل تساعد على الاستقرار بالعالم القروي من اجل التخفيف من ظاهرة الهجرة القروية .

–        فسح المجال لتسهيل تنقل الأشخاص من خلال شق الطرق وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الزوار والمهتمين بالنشاط الحرفي بالبوادي المغربية مما سيساهم في خلق إشعاع واسع لثقافة المغربية سيما خارج ارض الوطن .

وفي الأخير أكد على أن التنمية لاتاتي دفعة واحدة والسبيل لتحقيق تنمية شاملة تنعكس ايجابيا على الواقع المعيشي للمواطن  يقتضي تظافر جهود كافة المصالح الحكومية وباقي الشركاء المحليين من اجل تحقيق مغرب الرخا والسلم والسلام .