
لا يوجد شخص لم تمرعليه أيام حزينة وأيام سعيدة.. أوقات عصيبة وأخرى يسيرة.. لحظات صعبة وغيرها سهلة
كلنا نمر بهذه الأيام والأوقات واللحظات.. لكن: ماذا نفعل في ظل تلك الظروف ؟
إيمانك من المؤكد يزيد وينقص.. هذه طبيعة البشر، هناك أوقات يستطيع فيها الفرد أن يتحمل ويصبر، وأحيانا أخرى لم يقدر على التحمل
موضوعنا اليوم هو : تدريب لك في أوقات السراء قبل الضراء، بمعنى حاول أن تعتاد على مثل هذه الكلمات التي سنذكرها بعد قليل حتى تمر – بمشيئة الله – من أي كرب أو بلاء بنفس راضية وبقول يرضي الله عنك
والآن.. اكرر لك سؤالي مرة أخرى: ماذا تقول إذا أصابك كرب أو بلاء ؟
خير ما نقول هو ما دلنا وحثنا عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم
فعن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب، أو بلاء، من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه؟ دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) – صحيح الجامع
دعونا نكرر سويا : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا انت سبحانك إنت كنت من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين