وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون صدق الله العظيم توصلنا ببالغ الحزن و الأسى بخبر وفاة المقاوم و المناضل الحاج علي المانوزي والد المختطف الشهير الحسين المانوزي الذي أختطف بتونس في 29 أكتوبر 1972 وبقي لحدود الساعة مجهول المصير توفي الحاج علي أبن أمانوز ناحية تافراوت وفي قلبه غصة على عدم الترحم على قبر الشهيد ابنه الحسين المانوزي و لا عن تسلم رفاته و شيعت جنازة الفقيد بعد عصر اليوم بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء وسط حشد هائل من أقربائه و أصدقائه من عائلة المقاومة و وجوه من المناضلين من الحركة الوطنية وبهذه المناسبة الآليمة أتقدم بإسمي و بإسم إدارة موقع أفيان بأصدق التعازي لزوجة الفقيد الحاجة خديجة الشاو و لأبنائه رشيد ، نجيب ، الدكتور عبد الكريم ، صلاح الدين ، حفيظ و فاطمة ، و كذا للأستاذ مصطفى المنوزي رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف و كافة أفراد عائلة المنوزي تغمد الله الفقيد بواسع رحمته و ألهم أهله الصبر الجميل وإنا لله وإنا إليه راجعون
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون
