
اللقاء الذي نظمتْه الوكالة الوطنية للطاقات المتجددة بتعاون مع البنك الدولي، يأتي في وقْت أعلن فيه المغربُ عنْ انخراطه في برامج الطاقات المتجدّدة (الطاقة الشمسية والريحية)، منْ أجل تقليص فاتورته الطاقية، وكذا تخفيض انبعاثات الغازات
وقالت ماريا صراف، الخبيرة الرئيسية في مجال البيئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي إنّ المغربَ يُعدّ بلدا رائدا في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في مجال التخفيض الحراري والتكيّف مع التغيرات المناخية
وفي الوقت الذي تتنامى التحدّيات المناخية التي تواجهُ جميع البلدان المتقدّمة والنامية، على حدّ السواء، قالت الخبيرة بالبنك الدولي إنّ المغربَ يتحلّ موقع الصدارة على الصعيد الإقليمي في ما يتعلّق بتشجيع الطاقة المتجدّدة ويجعل من تدبير موارده أولوية قصوى
وفي الوقت الذي تشيرُ الدراسات إلى أنّ تخفيض نسبة الاحتباس الحراري إلى درجتيْن يقتضي من الدول المُصنّعة تخفيض نسبة التلوّث بـ80 في المائة، والدول النامية (من بيْنها المغرب) بـ20 في المائة، قالَ المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة، سعيد ملين، إنّ المغرب سيخفّض نسبة التلوث بـ25 في المائة
ويُحذّر البنك الدولي من تنامي ارتفاع حرارة الأرض، في غياب عمل مشترك لتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة (غازات توجد في الغلاف الجوي تتميز بقدرتها على امتصاص الاشعة التي تفقدها الأرض)، وهو ما من شأنه أن يؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجتيْن مئويتين في أفق سنة 2050 وبأربع درجات في أفق
سنة 2100