وفي حديث للصحيفة، قالت لوكاس أنها اعتادت على الحياة في الجزيرة، ولا تشعر بالوحدة على الإطلاق، والأدوات التي تستخمها لتبقى على قيد الحياة بسيطة للغاية، وتتكون من مفكرة لتدوين الملاحظات، ومنظاراً لمراقبة الحياة البرية على الشواطئ
وخلال جولات المراقبة، تصادف لوكاس العديد من الأشياء الغريبة، لكن أغرب ما شاهدته عبر عدسة منظارها، كان عبارة عن ساق صناعية، لا تعرف كيف وصلت إلى الجزيرة
وكانت لوكاس قد زارت الجزيرة للمرة الأولى في عام 1971، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاماً، خلال دراستها لصياغة الذهب، وسحرتها الحياة الطبيعية على الجزيرة، لتقرر فيما بعد أن تحولها إلى عنوان إقامتها الدائمة
وتعتبر جزيرة سابل التي لا يمكن الوصول إليها سوى عبر القوارب والطائرات المستأجرة، موطناً للمئات من الخيول البرية، ويُعتقد أن الحيوانات وصلت إليها في بدايات القرن الثامن عشر للمساعدة في العمل الزراعي
0 108 دقيقة واحدة